قالَ لي أحدُ الزعماءِ البارزين على الساحَةِ الآن:
إنَّ آمالَك الكبيرة، ومطالِبَك الكبيرة.. لا يسمحُ بمثلِها واقِعُنا الحاليّ، ولا مستقبلُنا القريب!! ولا تقدِرُ على مثلِها أجيالُنا القادمة!!!
قلت: إنَّ آمالَنا الكبيرة، ومطالبَنا الكبيرة – وهي كلّها في حدودِ الحقِّ والعدلِ والمنطقِ والمُمْكِن – ضرورةٌ لا بدّ منها لِتغييرِ واقعِنا الفاسِدِ الظالمِ المتخلّف، وبناءِ واقعٍ كريمٍ جديد، ودُخولِنا التاريخَ الإنسانيَّ الفاعلَ مَرّةً أخرى.
لا تحبسوا أجيالَنا الحاضِرَةَ والقادمةَ - يا إخوتنا وزُعَماءنا - في حدودِ عزائِمِكُمُ الواهنة، وآفاقِكُمُ الضيِّقة المُنْخفضِة، وإذا ضعُفْتُمْ أنتُمْ أو فشِلْتُمْ فلا تقولوا - كما يقولُ الفيلسوف الألمانيّ نيتشه Nietzsche-: "فشِلَ الإنسان"!! أو ستفشلُ بعدَنا الأجيال!!
نحنُ لا نحتاجُ أمريكا، ولا أوروبا، ولا روسيا، ولا مجلسَ الأمن، ولا الجمعية العامّة للأمم المتحدة!!.. لِأمُدَّ يدي بشجاعةٍ وصدقٍ إلى أخي السوريّ، وجاري السوريّ، ومواطني السوريّ، ويَمُدَّ يدَه إليّ!! لنكون جَبْهةً واحدةً متضامِنةً لإنقاذِ بلادِنا، وصُنعِ مستقبلِنا!!..
توحّدوا توحّدوا أيها الإخوة السوريون على طريقِ النِّضالِ والبناء؛ فوَحْدَتُكُمْ على قواسِمِكُمُ المشتركةِ خُطْوةٌ أوَّلِيَّةٌ ضرورِيَّةٌ لازِمَةٌ واجبَةٌ لِلْتحْريرِ والتّغييرِ والنّصرِ المَأمولِ إن شاء الله.
التشاؤم واليأس طريقُ الهزيمة النفسيّة والفكريّة والعمليّة
والتفاؤل والأمل والعمل البصير طريقُ الصمود والكفاح والنصر -إِذا استُكْمِلَتْ شروطُ النصر-
من إِسلامك:
أن ترفع رأسك إِلى السماء وإِن انخفضت سائر الجباه
وأن تتابع السير إِلى الغاية وإِن أُفْرِدْتَ وحدَك في الطريق
وأن تكون دائماً على بصيرة فلا تخبط خَبْطَ عَشْواء
وأن تحتفظ في صدرك بنور الأمل وإِن غرقت الدنيا في ظلام اليأس
وأن تصبر في البأساء والضراء وحين البأس.. وإِن عزّ الصبر
وأن تحمل مسؤوليّات جميع الناس.. إِن هربوا من حمل المسؤوليات
وأن تبذل نفسك وكلّ ما تملكه في سبيل الله، ولو انقطع البذل
وأن تَسْتَوْفِيَ في نفسك كلَّ ما يلزمك لأداء رسالتك على خير ما تستطيع
وأن تجدّد نفسك، وتُقَوِّمَ مسارك، باستمرار
وأن تُخلص النّية والقصد، وتطلب الحقّ والصواب، في كل فكر أو قول أو عمل
وأن تؤثر الآخرة على الدنيا، ومرضاة الله على مرضاة الناس، وعلى كل شيء من الأشياء
عدو واحد مقنع اخطر على المسلمين من جيش مكشوف
عصام العطارالاخذ بالاسلام لانه تراثخلفه الاباء والاجداد جاهليه ..والاخذبالاسلام لانه الدين الحق المنزل من عند الله اسلام ..وما ابعد الفرق بين الجاهلية والاسلام
عصام العطارأخطر من اتخاذ قرار خاطئ عدم القدرة عند الحاجة على اتخاذ قرار
عصام العطارشريك المبطلين في باطلهم من يساعدهم بجهله على الباطل..ولا يكلف نفسه عناء المعرفة والبحث عن الحق
عصام العطاراذا بررت انحرافك بانحراف الاخرين..فلا امل بان تستقيم يوما على الطريق
عصام العطارلا يمسخ الانسان والانسانية شيء بمقدار ما تمسخه هذه المخلوقات التي حبست نفسها في الاهواء والصغائر والتفاهات..واغلقت على انفسها الباب بالاقفال والمفاتيح
عصام العطار« erste vorherige
Seite 4 von 5.
nächste letzte »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.