إن الإنسان إذا عجز عن أن يكون كما يريد، راح يفعل ما لا يريد. إنه إذا عجز عن الانتصار ذهب يصنع الهزيمة
عبد الله القصيميإن الحرب بديل ردئ عن الانتصار فى الحياة.
عبد الله القصيميإن البداوة تصنع بتقاليدها، وعقائدها، وكل سلوكها، شعوراً حربياً... شعوراً يجعل الحرب حالة نفسية دائمة. أما الحضارة فإنها تصنع شعوراً مضاداً للحرب. وسوف يظل هذا الشعور المضاد للحرب، يتراكم ويتراكم، حتى تصبح الحرب شيئاً لا يُستطاع فى أى مجتمع متحضر.
عبد الله القصيميإن كل دموع البشر تنصب في عيوني...
ان كل أحزانهم تتجمع في قلبي...
ان كل آلامهم تأكل أعضائي...
ليس لأني قديس بل لأني مصاب بمرض الحساسيه... بمرض الانتقال الي الآخرين، إلي أحزانهم، إلي آلامهم، إلي آهاتهم المكتومه والمنطوقه، إلي عاهاتهم المكشوفه والمستتره.
إني أنقد الإنسان بقسوه لأني أتألم له، لأنه ليس سعيداً كما أريده، ليس نظيفا كما أريده، ليس عظيما كما أريده.
إني أريد الابتسام والسرور لكل القلوب لكل الوجود فلا أجد ما أريد، فأثور وأنكر، أعاتب الكون والحياه، لأنهما لم يحترماه لم يرحماه لم يسألاه.
إني أغضب من أجل الانسان... ليس لأني قديس بل لأني حزين، لأني حزين!
إن الإنسان لا يفكر أو يناقش ليخلق حالة، بل ليشرح حالته. إننا لا نستمع إلى
من يفكر أو يناقش لنتعلم منه أو لنفحص عما نسمع، ولكن لندافع عن حالة نحياها
أو نتمناها أو نريدها.
العقل يتغير لأنه شيء قوي. فالشيء القوي لا يثبت على حال. والقوي يتغير أكثر
من الضعيف وغير الشيء. غير الموجود هوالدائم الثبات، لأنه لاشيء.
كم هو فظيع أنه لم توجد منظمات ومحاكم عالمية بل كونية يتألف قضاتهاوشهودها من كل الشموس والنجوم لكي تحاكم توراة الإنسان وإنجيله وقرآنه على قسوته وفحشه وبلادته
عبد الله القصيميلهذا اتمنى بل وأطالب أن يُكتب فوق كل منبر عربي وعلى غلاف كل كتاب عربي وعلى الصفحة الأولى من كل صحيفة عربية وعلى كل قلم وفم عربي هذا الهتاف أو الإنشاد أو التمجيد:
"أيها الكذب البليد، أيها النفاق الفضاح المفضوح، أيها الغباء الجاهل، أيها الجهل الغبي، أيها الصهيل العقيم البذيء، أيها السقوط، أيها العار الفكري والنفسي والأخلاقي والفني والتعبيري.. إن كل المجد والسلطان لك..".
الخطر لا يتقى بالابتعاد والفرار منه، وإنما يتقى بالتعلم كيف يتقى وكيف يراض ويوجه إلى الخير والفائدة.
عبد الله القصيميالخوف وليد الجهل، فإن من يجهل الشيء يخافه.
عبد الله القصيمي« erste vorherige
Seite 7 von 8.
nächste letzte »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.