فلما ذكرتُك استروحتُ من ذكراك ما استروح يعقوب من قميص يوسف
مصطفى لطفي المنفلوطيإنا لم نأت إلى هذا العالم باختيارنا، فلم لا نخرج منه متى شئنا؟
مصطفى لطفي المنفلوطيالدعاة في هذه الأمة كثيرون ملء الفضاء وكظة الأرض والسماء، ولكن لا يكاد يوجد بينهم داع واحد، لأنه لا يوجد بينهم شجاع واحد
مصطفى لطفي المنفلوطيما أعظم شقاء هذه الأمة وأشد بلاءها فقد أصبح دعائها في حاجة إلى دعاة ينيرون لهم طريق الدعوة، ويعلمونهم كيف يكون الصبر والاحتمال في سبيلها، فليت شعري متى يتعلمون ثم يرشدون
مصطفى لطفي المنفلوطيمُحال أن يهدم بناء الباطل فرد واحد في عصر واحد، وإنّما يهدمه أفراد متعددون في عصور متعددة، فيهزه الأول هزة تباعد ما بين أحجاره ثم ينقض الثاني حجرًا منه، والثالث آخر وهكذا حتى لا يبقى منه على حجر
مصطفى لطفي المنفلوطيالدعاة الصادقون لا يبالون أن يسميهم الناس خونة أو جهلة أو زنادقة أو ملحدين أو ضالين أو كافريين، لأن ذلك ما لا بدّ أن يكون
مصطفى لطفي المنفلوطيالجهل غشاء سميك يغشى العقل، والعلم نار متأججة، تلامس ذلك الغشاء فتحرقه رويدًا رويدًا ، فلا يزال العقل يتألم لحرارتها مادام العشاء بينه وبينها، حتى إذا أتت عليه انكشف الغطاء فرأى النور نورًا ورأى الألم لذة وسرورًا
مصطفى لطفي المنفلوطيلا يستطيع الباطل أن يصرع الحق في ميدان ، لأن الحق وجود، والباطل عدم ، إنّما يصرعه جهل العلماء بقوته، ويأسهم من غلبته وإغفالهم النداء به والدعاء إليه
مصطفى لطفي المنفلوطيالجهلاء مرضى، والعلماء أطباء، ولا يجمل بالطبيب أن يحجم عن العمل الجراحي فرار من ازعاج المريض أو خوفًا من صياحه وعويله أو اتقاء لسبه وشتمه
مصطفى لطفي المنفلوطيإنك ما بعدت عني، إلا لتقترب مني
مصطفى لطفي المنفلوطي« erste vorherige
Seite 15 von 20.
nächste letzte »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.