أن العاشق مثل المدمن، لايمكن أن يقرر بمفرده الشفاء من دائه.
أحلام مستغانميأن مافي اعماقنا هو لنا ولن تطوله يد احد
أحلام مستغانميهُنالك مواسم للبكاء الذي لا دموع له ..
هُنالك مواسم للكلام الذي لا صوت له ..
هُنالك مواسم للحزن الذي لا مبرر له ..
هُناك مواسم للمفكرات الفارغة ..
والأيام المتشابهة البيضاء ..
هُنالك أسابيع للترقب وليالٍ للأرق ..
وساعات طويلة للضجر ..
هُنالك مواسم للحماقات .. وأخرى للندم ..
ومواسم للعشق .. وأخرى للألم ..
هُنالك مواسم .. لاعلاقة لها بالفصول
أنت لا يمكن أن تدرك مدى حبك لشخص إن لم تتمثل محنة الغياب
أحلام مستغانميمن سيقدر على إغلاق شباك الحنين، من سيقف في وجه الرياح المضادة، ليرفع الخمار عن وجه هذه المدينة.. وينظر إلى عينها دون بكاء
أحلام مستغانميتذكرت فجأة عندما منذ عام, كنت أمرّ بمدينة في ذلك البلد المجاور,
وإذ بسيارة تتوقف ، وجموع الفلاحين يسرعون نحوها
ليلثمّوا يد رجل ينزل منها
ويمدّ يده نحوهم بكل برودة وتجاهل
قبلها كنت أتحدث كثيرًا عن الثورة
يومها ما كان بإمكاني تغيير شيء في ذلك الموقف ،
فأفكاري لن تمنح رغيفًا لفقير
ولا هي ستردّ الكرامة لرجل مُهان. ما عاد يكفي أن نثور
Stichwörter: ثورة-25-يناير-مصر الرئيس الكتابة-لحظة عري
تزودت منك بآخر نظرة، وانت تصافحيني قبل أن تنسحبي.
كان في عينيك دعوة لشئ ما..
كان فيهما وعد غامض بصة ما..
كان فيهما شئ من الغرق اللذيذ المحبب.. وربما نظرة اعتذار عن كل ماسيحل بي من كوارث بعد ذلك بسببهما.
الذين قالوا " الجبال وحدها لاتلتقي " أخطأوا.
والذين بنوا جسورا، لتتصافح دون أن تنحني أو تتنازل عن شموخها.. لايفهمون شيئا في قوانين الطبيعة.
الجبال لاتلتقي إلا في الزلازل والهزات الأرضيه الكبرى، وعندما لا تتصافح، وإنما تتحول إلى تراب واحد.
أتعيش في بلد يحترم موهبتك ويرفض جروحك.
وتنتمي لوطن، يحترم جروك ويرفضك أنت.
فأيهما تختار.. وأنت الرجل والجرح في آن واحد.. وانت الذاكره المعطوبه التي ليس هذا الجسد المعطوب سوى واجهة لها.
« erste vorherige
Seite 42 von 170.
nächste letzte »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.