قَـلْـبِي إِلَيكَ صَفِيَّ الرُّوحِ مُشْتَاقُ
سُـنُـونُ مَرّتْ وَلا رُؤْيا وَلا خَبَرٌ
بَـيْـنِـي وَبَـيْنَكَ أَحْدَاثٌ وَأَزْمِنَةٌ
بِرَغْمِهَا أَنْتَ فِي سَمْعِي وَفِي بَصَرِي
أَرَاكَ طَـوْداً بِـوَجْهِ الرِّيحِ مُنْتَصباً
نِـضْوٌ.. وَجَنْبَاكَ ضَمّا خَافِقَي أَسَدٍ
فِـي رِقَّـةٍ تَتَنَاهَى أَنْتَ ذُو عَجَبٍ
قَـلْـبِـي عَلَيْكَ كَظِيمٌ أَنْتَ عِلَّتُهُ
يَـا رَحْمَتَاهُ لأَهْلِ الحُبِّ كَمْ دَنِفُوا!
يَا دَوْحَةَ العُمْرِ قَدْ غَاضَتْ نَضَارَتُهَا
وَرَاعَـكِ الـبُـعْدُ عَنْ حُبٍّ لَهُ نَبَأٌ
مَـاذَا تَـذَكَّـر مِنْ أَهْلٍ وَمِنْ وَلَدٍ
وَدَمْـعَـةٌ تَـتَـنَـزَّى وَهْي غَالِيَةٌ
يَـا رُبَّ يَـوْمٍ قَـصِيرٍ فِي تَطَاوُلِهِ
قَدْ أَصْبَحَ اليَوْمَ ذِكْرَى فِي ضَمَائِرِنَا
لاَ زِلْـتُ أَحْيَا عَلَى وَعْدٍ عَلَى أمَلٍ
مُـصَمِّمُونَ عَلَى اللُقْيَا وَإِنْ كَرِهُوا
فَـإِنَّـنَـا مِـنْهُ نَسْتَوحِي مَسِيرَتَنَا
لِـذِكْـرِكُمْ فِيهِ إِحْرَاقٌ وَإِشْرَاقُ !
كَـمْ مَـسَّـنَا بِكُمُ ضُرٌ وَإِمْلاَقُ!
وَمُـهْـلِـكَـاتٌ وَأَبْوَابٌ وَأَغْلاَقُ
فَـالـرُّوحُ رَغْمَ سُدُودِ البَغْيِ سَبَّاقُ
مَـا عَـادَ يـثْنِيكَ إِرْعَادٌ وَإِبْرَاقُ
وَإِنْ تَـكَـالَـبَ دعَّـارٌ وفسَّاقُ
شُـعُـورُكَ العَذْبُ إِغْرَاقٌ وَإِغْدَاقُ
سِـوَى لِـقـائِكَ لاَ يُجْدِيهِ تِرْيَاقُ
وَكَمْ أَذَاقُوا مِنَ ا لوَيْلاتِ أَوْ ذَاقُوا!
وَاسَّـاقَـطَتْ مِنْكِ أَغْصَانٌ وَأَوْرَاقُ
َوالـحُـبُّ فِـي اللهِ مِيعَادٌ وَمِيثَاقُ
وَقَـدْ أَحَـاطَـتْكَ أَسْوَارٌ وَأَطْوَاقُ
هَذِي الدُّمُوعُ لِدَعْوى الحُبِّ مِصْدَاقُ
نَـهْرُ الهَوَى فِيهِ يَجْرِي وَهْوَ دَفَّاقُ !
لََـهَـا لَـهِـيبٌ وَتَضْرِيمٌ وَإِحْرَاقُ
مَـهْـمَـا تَقَاذَفَ هَذَا الليلَ آفَاقُ
وَعَـازِمُونَ عَلَى المَسْرَى وَإِنْ ضَاقُوا
بِـهِـمْ مُحِيطٌ .. لَهُمْ ربٌ وَخَلاَّقٌ
هل تعرف كيف تموت منتصراً؟ توقف عن تسجيل الأخطاء والمظالم التي وقعت لك, واذا كنت في خلاف مع شخص ما ,فاتخذ المابدرة, وواجه المشكله, واطلب الصفح.
سلمان العودةيروى ان اينشتاين كان في طريقه لإلقاء محاضرة، فقال له السائق:
أعلم ياسيدي أنك مللت تقديم المحاضرات وتلقي الأسئلة، فما قولك في أن أنوب عنك بإلقاء هذه المحاضرة، خاصة أنهم لايعرفونك شخصيآ ، وشعري منكوش مثل شعرك، وشبهي قريب منك، ولدي فكرة لابأس بها ، عما سوف تقوله؟
أعجب اينشتاين بالفكرة ، ووقف السائق على المنصة ، وجلس العالم العبقري الذي ارتدى زي السائق في الصفوف الخلفية ! سارت المحاضرة على مايرام ؟ ووقف بروفيسور يطرح سؤالآ من الوزن الثقيل ، يحس بأنه سيحرج به اينشتاين .
هنا ابتسم المحاضر ، وقال للبروفيسور : سؤالك هذا ساذج إلى درجة أنني سأكلف سائقي بالجواب عليه!
وتقدم اينشتاين من مقعده في اخر القاعة، وأجاب على السؤال وسط ذهول الحاضرين .
كان نيتشه يقول: كلما أصعد كان يتبعني (كلب) اسمه أنا.
سلمان العودةأعترف في قرارة نفسي أني لم أتناول قضية أنا طرف فيها إلا وضعت إصبعي على طرف كفة الميزان دون شعور.
سلمان العودةفي كل المواقف التي أنتقدها لو كنت هناك لكان مجرى الأمور سيتغير.
سلمان العودةعليك أن تنظر داخل صندوق نفسك؛ فأنت تحتوي على كنزٍ هائل.
سلمان العودةلا يجدر بك أن تمد يدك لآخر، وتغفل عن كنوزك الذاتية.
سلمان العودةأكبر معيق للوعي والنضج الإيماني هو جدار الأنا.
سلمان العودةشخصه (متن) وشخوص الباقين حواش.
سلمان العودة« erste vorherige
Seite 32 von 40.
nächste letzte »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.