مع اللهِ في القلب لمّا انكسَرْ
مع الله في الدمع لما انهمَرْ
مع الله في التَّوب رغم الهوى
مع الله في الذّنْب لما استتَرْ
مع الله في الروحِ فوق السما
مع الله في الجسم لما عثَرْ
يُنادي يناجي: أيا خالقي
عثرتُ.. زللتُ.. فأين المفرّ؟!
مع الله في نسمات الصباحِ
وعند المسا في ظلال القمرْ
مع الله في يقظةٍ في البكور
مع الله في النوم بعد السهرْ
مع الله فجراً.. مع الله ظهراً
مع الله عَصراً.. وعند السحَرْ
مع الله سرّاً.. مع الله جهراً
وحين نَجِدُّ، وحين السَّمَرْ
مع الله عند رجوع الغريبِ
ولُقيا الأحبَّة بعد السّفرْ
مع الله في عَبْرةِ النادمين
مع الله في العَبَرات الأُخَرْ
تبوح وتُخبر عن سرِّها
وفي طُهرها يَستحمُّ القمرْ
مع الله في جاريات الرياحِ
تثير السحاب فيَهمي المطرْ
فتصحو الحياةُ.. ويربو النباتُ
وتزهو الزهورُ.. ويحلو الثمرْ
مع الله في الجُرح لما انمحى
مع الله في العظم لما انجبرْ
مع الله في الكرب لما انجلى
مع الله في الهمِّ لما اندثرْ
مع الله في سَكَناتِ الفؤادِ
وتسليمهِ بالقضا والقدرْ
مع الله في عَزَمات الجهادِ
تقود الأسودَ إلى من كَفَرْ
مع الله عند الْتحام الصفوفِ
وعند الثباتِ، وبعد الظَفَرْ
مع الله حين يثور الضميرُ
وتصحو البصيرةُ.. يصحو البصرْ
وعند الركوعِ.. وعند الخشوعِ
وعند الصَّفا حين تُتلى السُّوَرْ
مع الله قبل انبثاق الحياة
وبعد الممات.. وتحت الحُفَرْ
مع الله حين نجوز الصراطَ
نلوذُ.. نعوذ به من سَقَرْ
مع الله في سدرة المنتهى
مع الله حين يَطيبُ النظرْ\
العبد حر ما قنع و الحر عبد ما طمع
سلمان العودةوقتك مع نفسك ثمين، ولا يلزم أن تقضيه في ارتكازات مع الواقعية فقط، و كأن عقلك سحين قضبان اللحظة الراهنة، و كأن الخيال ليس امتداداً للأنا!
سلمان العودةالحلم نقلة من ضيق اللحظة إلى سعة المستقبل
سلمان العودةStichwörter: الحلم
أن تدرب القلب،كما العقل،كما البدن، أن يكون عصياً على الاستفزاز و الإيذاء،عصياً على تقبل الحقد و الكراهية،محافظاً على صفائيته فذلك معناه أن تكون ذا جاهزية عالية لتقبل الإلهام
سلمان العودةالخيال تمرد على ظروف الزمان و المكان
سلمان العودةكم يستنفذ تكرار الذكريات التي مرت بنا من أوقاتنا و أعمارنا؟وكم نستفيد منه في ضبط ألسنتنا لتنضبط أفكارنا و تصرفاتنا؟
سلمان العودةالتاريخ لا يجب أن ننساه و لا أن نتوقف عنده.نحن نتحدث كثيراً عن التاريخ و ننسى القادم
سلمان العودةإذا بلغت سطوة الواقع عليك بحيث لا تتخيل تغييره و لا تتصور حياتك منفصلة عنه فأن بذلك تمنحه عمراً إضافياً
سلمان العودةالاسلام صالح لكل زمان ومكان-كما نردد دائما- لكن هل المسلمون صالحون لكل زمان ومكان؟ وكيف يكونون كذلك إذا قل فقههم في الشريعة وضعف نظرهم في الواق؟
سلمان العودة« erste vorherige
Seite 36 von 40.
nächste letzte »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.