يمكن اختصار مأساة حياة "باستعارة" الثقل ، نقول مثلاً إن حملاً قد سقط فوق أكتافنا ..فنحمل هذا الحمل .. نتحمله أو لا نتحمله ونتصارع معه ،وفي النهاية إما نخسر وإما نربح. ولكن ما الذي حدث مع سابينا بالضبط ؟ لا شيء. افترقت عن رجل لأنها كانت راغبة في الافتراق عنه .هل لا حقها بعد ذلك ؟ هل حاول الانتقام؟ لا. فمأساتها ليست مأساة الثقل إنما مأساة الخِفة. والحمل الذي سقط فوقها لم يكن حملاً بل كان خفة الكائن التي لا تُطاق .
ميلان كونديرالا أحب في المرأة ما هي عليه بالنسبة إليها هي نفسها، بل ما تتوجه به إلي، ما تمثله بالنسبة إلي
ميلان كونديرايعيش الكائن البشرى بشكل متوسط حوالى ثمانين عاما. وبحساب هذه المذة يتصور كل شخصه حياته و ينظمها. ما قلته الآن يعرفه الجميع، لكن قليلا ما ننتبه إلى أن هذا الرقم الذى حدد لما ليس مجرد معلومة كمية و لا خارجية بشكل خاص (مثل طول الأنف أو لون العينين)، بل يشكل جزءا من تعريف الإنسان نفسه. إن ذاك الذى يستطيع أن يعيش بكامل قواه، زمنا مضاعفا، لنقل مئة و ستين عاما لن ينتمى إلى نوعنا نفسه. لن يبقى شئ كما كان فى حياته، لا الحب، لا الطموحات، لا شئ. إذا عاد المهاجر بعد عشرين عاما من العيش فى الغربة إلى بلده الأصلي و أمامه مئة عام آخر، فإنه لن يشعر بلهفة العودة الكبرى، و ربما لن تكون بالنسبة إليه عودة، بل مجرد جولة من جولات كثيرة يقوم بها على امتداد مجرى حياته.
لأن فكرة الوطن ذاتها، بالمعنى النبيل و العاطفي للكلمة، مرتبطة بحياتنا القصيرة نسبيا، و التى تمنحنا وقتا أقصر كى نتمكن من التعلق ببلد آخر، بلدان آخرى، ولغات أخرى
إن ألمنا الشخصي ليس أثقل من الألم الذي نعانيه مع الآخر و من أجل الآخر و في مكان الآخر،ألم يضاعفه الخيال و ترجعه مئات الأصداء
ميلان كونديراStichwörter: كائن-لا-تحتمل-خفته
ما يحدث بالضرورة،ماهومتوقع ويتكرر يومياً يبقى شيئاً أبكم.وحدهاالصدفة ناطقة
ميلان كونديراStichwörter: كائن-لا-تحتمل-خفته
الموسيقى هي نفي الجمل
ميلان كونديراStichwörter: كائن-لا-تحتمل-خفته
لِماذا تَكوُن رغبات شحاذ أقل احتراماً من رغبات رجل أعمال ؟ إن لرغباته ، كونها بلا أمل صفة لا تُقدر بثمن : إنها حرة وصادقة !.
ميلان كونديراليس الأمر إنهما يتبادلان الكراهية ، أو أن اللامبالاة حلّت محل الحب .. لا تستطيعين قياس المحبة المتبادلة بين كائنين بشريين بكمية الكلمات التي يتبادلانها !
ميلان كونديراكيف يمكن معاناة غياب من هو حاضر ؟!
ميلان كونديرافهي لم تكن تملك , في مقابلة عالم التفاهة الّذي يحيط بها , إلا سلاحاً واحداً : الكُتب !
ميلان كونديرا« erste vorherige
Seite 11 von 16.
nächste letzte »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.