الفراشة التى تطير
مقيدة بخيط خفى إلى الجنة
كادت تمس ذقنى و أنا جالس فى الحديقة
أشرب قهوتى الأولى
نافضاً من رأسى كوابيس الليلة الماضية
متململاً فى الشمس..
رأيتها تعبر فوق سياج الخشب
كأنها حلم أو صلاة ، هى التى كانت
دودة قز بالأمس ، سجينة
فى شرنقتها الضيقة
هذه هي الأرض المحرّمة/حيث يفصل الأحياء عن الموتى/هذا هو السر الذي يفتح أبوابا/بحفيف ثيابه العابرة/وكالأسطورة التي ضربت بجبينها/أرضية الواقع/يتكسر التاريخ في موجة مدلهمة/على سدة طويلة من ركب الشعوب/والأسوأ من ذلك/أن المؤرخين اختفوا في العاصفة. . .
سركون بولصStichwörter: الوصول-إلى-مدينة-أين
أيها السادة/ماذا فعلتم بالعالم؟/أخاطب المجرمين الكبار بينكم/أولئك الذين يسكّون نقود الأرق/للشعوب الصغيرة/مسلّحين/بالديدان والدولارات/بصواريخ بيرشنغ ووكالات الأنباء/من الذي أوكل إليكم بالعالم، بأي شيء؟/من أنتم؟
سركون بولصأينها ؟ أين أمريكا التي عبرتُ البحر لآتيها، أنا الحالم؟
هل ستبقى أمريكا ويتمان حبراً على ورق؟
بـعـدَ الــطرُقـات
أتـركُ أعـبـائـي فـي ظـلّ جــدارٍ
بـعـد أن قـطـعـتُ الـطُـرقـات
والـعاصـفـةُ الـتـي كـانـت تـعـيـشُ لأحـقـابٍ
مـتـذمّـرة فـي مـغـائر رأسـي
تـقتـنعُ أخـيـراً بـالسُكـنى
تـحـت جـنـاح نـسْرٍ
ســاقـطٍ فـي الـخـرائب حـيـث كـانــتِ الـــجـريـمـة . .
الــذئـب يـحـومُ
حـــول مـخـيـمـات الـجـرحـى :
خـلفَ عــينيه غــابةٌ مـن مــخـالـب
لــكن قــد تــظهر نـجمة.
قـد تـظهر لـنا نـجمةٌ امــينة.
الحب
ـــــ
وجهكَ بيتى، أيها الرب الذى
أورثنى غيابَهُ
كخنجرٍ
فى جسدٍ، ثم اختفى
ثمّ اختفى..
يمكنك أن ترمي بمفتاحك في البحر
طالما: لا القفل في الباب، لا الباب في البيت
و لا البيت هناك.
عُد من وظيفة مملة متمهلاً فى شوارع مسائية صاخبة إلى شقتك فى حىّ من أحياء أثينا واجلس أمام نافذة مفتوحة على مصراعيها تاركاً لجبهتك الساخنة أن يبرّدها النسيم الآتى من خرائب البارثينون القريبة حيث تعشّش آلاف الزرازير صارخةً فى الغروب بحماس لا يكلّ قبل أن تنام..
ضع يدكَ حول كأس البيرة ومن إحدى الشرفات حيث تسهر أرملة يونانيّة وحيدة، دع صوت ماريا كالاس عندما تغنّى أوبرا لروسّينى يأتيك من وراء القبر، صاعداً نحو النجوم على شكل حبال من اللؤلؤ أو الفقاعات تكاد تتابعها بعينيك الحالمتين حتى أطراف قبّة اللازورد الغامض المتلاشى فى الفضاء، واعلم، آنذاك أنك تحيا.
إفتح يديك . ضع قلبك فى المزاد . و اسمع القصة
اليومُ آت . لاحصرِ للعلامات
الشعبٌ يطلب خبرزاَ . كلّ رغيفٍ رايةٌ للحداد
التاريخ : فى حالة الهارب من مداهمة وشيكة
السباحُ ماهرٌ ، لكن التيارِ أقوى
الحزن فى مجراه العميق
يطفح حياَ على ضفاف الصلوات
بائع الفتاوى وخردوات اللاهوت
يعبرٌ ، أرجوانى الثياب من دم القرابين
فى نسيج احلامك الباذخة ويقرع طبلته المليئة بالريح
طوال ِ الليل بين صدغيك ، فنشوته الكبرى :
الا تنام او تستريح
العالم ظواهر مادية لها أسرارها
الاسرار خبيئة فى الكلمات لكنها لاتروى
سوى جزءا من القصة
قريةٌ يصلُ إليها تو فو
دَسكرةٌ فيها نارٌ تكادُ تنطفئ
يَصلُ إليها عارفاً أن الكلمة
مثل حصانه النافق ، دون حَفنة من البَرسيم
قد لا تبقى مُزهرة بعدَ كلّ هذه النَكبات !
« erste vorherige
Seite 3 von 4.
nächste letzte »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.