مكسوراً لانه اضطر أن يمزق بطاقته وينكر أنه فلسطيني ...ليعيش
رضوى عاشورليس الجحيم أن تصطلي بنار جهنم،بل بنار قلبك وهو مروع،مضطرب ،وواهن،ولأن الكلام.. كل الكلام يجرحك!
رضوى عاشورو في وحشة سجنك ترى أحبابك أكثر لأن في الوقت متسعا ، و لأنهم يأتونك حدبا عليك في محنتك و يتركون لك أن تتملى وجوههم ما شئت و إن طال تأملك
رضوى عاشورو كأن همّاً واحداً لا يكفي أو كأنّ الهموم يستأنس بعضها ببعض فلا تنزل على الناس إلا معاً
رضوى عاشوريقولون كنت صارمة معنا. يقولون كان أبي أحن علينا منك. أستغرب. أتساءل ما الذي تفعله إمرأة تشعر أنها بالصدفة، بالصدفة المحضة بقيت على قيد الحياه ؟ كيف تسلك في الدنيا إن كان وجودها كل السنين والشهور و الأيام واللحظات الحلوة والمرة التي عاشتها، فضلة حركة عشوائية لقدر غريب؟ كيف تسلك في الدنيا ؟ تعي ضمناً أو صراحةً أنها عارية، عارية من المنطق، لإستحالة ايجاد أية علاقة بين السبب والنتيجة أو للدقة إستحالة فهم الأسباب حين تتساقط على رأسها نتائج لاتفهم نتائج ماذا، ولم تفعل أي شيء ولم تعِ بعد أي شيء، لا لأنها صغيرة فحسب بل لأن وقوع السقف على رأسها كان نقطة البداية، فلماذا سقط السقف في الأول لا الآخر ؟ ماذا تفعل ؟ كيف تتعامل مع الدنيا؟ أقول : اختياران لا ثالث لهما، إما أن يجتاحها حس عارم بالعبث، لا فرق، تعيش اللحظة كما تكون وليكن ما يكون ما دام المعنى غائباً والمنطق لا وجود له والضرورة وهم من بِدع الخيال؛ أو تغدو ، وهذا هو الإختيار الآخر، وقد وفّرها الزلزال، كأنها الانسان الأخير على هذه الأرض، كأن من ذهبوا أورثوها حكايتهم لتعمر الأرض باسمهم وإسم حكايتهم، أو كأنها تسعى في الدنيا وهم نصب عينيها ليرضوا عنها وعن البستان الصغير الذين حلموا ربما أن يزرعوه. تصيبها حمى من نوع غريب، حمى الزراعة، زراعة عجيبة خارج الأرض، لأن الأرض سرقت واستحالت الزراعة إلا في الحيز المنزلي
رضوى عاشورإن الإنسان لا يختار لا موضوع الرواية ولا الوقت الذي يكتبها فيه، الروايات بتطلع زي العفاريت بتلاقيها عفريت وطلع لك وتضطر تتعامل معه، في هذه الحالة أنت تتبع الشخصيات وهي تقودك أنت لا تعرف قبل ثلاثة أيام مثلا إلى أين ستذهب بك الرواية أو الحكي أو الشخصية المعينة ولكن هنا يأتي الخيال ويأتي ما قد تكون في داخلك أنت تعرفه لكن أنت لا تعي كل تفاصيله.
رضوى عاشوررسوم نا جى العلى تعرفنا بأنفسنا
و عندما نعرف نستطيع
ربما لذلك اغتالوه
كانت المعرفة علي قسوتها تمنحني أمانا يستعصي في وجود هذه الهوة في الخيال.
رضوى عاشورما هو يا بنت أخويا لازم تختاروا يا إما طريقتنا : جواز و عيال و أهل و عشيرة , يا إما تدفوا بعضكم, و الصاحب يبقي عزوة صاحبه,ما حدش يقدر يعيش وحده عريان
رضوى عاشورقال أسامحها علي كل شئ إلا انتحارها.لن أسامحها علي ذلك أبدا.كان حزينا حزنا غريبا و كان غاضبا غضبا غريبا.و كأنها انشطرت أمامه إلي اثنتين , قتيلة يبكي في وهن فقدها, و قاتلة يضطرم سخطا عليها و يتفزز عنفا في مواجهتها.
رضوى عاشور« erste vorherige
Seite 25 von 50.
nächste letzte »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.