لم تكن مريضة.
اختارت حين لم يعديروقها ما يجري الأنسحاب،
أليس من حقها الانسحاب؟
كأن الأيام دهاليز شحيحة الضوء كابية يقودك الواحد منها إلي الاّخر فتنقاد , التنتظر شيئا.تمضي وحسدا يلازمك ذلك الفأر الذي يقرض خيوط عمرك .تواصل,لافرح , لاحزن , لاسخط,لاسكينة ,لادهشة أو انتباه , ثم فجأة وعلى غير توقع تبصر ضوؤا تكذّبه ثم لا تكذِّب , وقد خرجت إلي المدى المفتوح ترى وجه ربك والشمس والهواء.من جولك الناس والأصوات متداخلة اليفة تتواصل بالكلام أو بالضحك , ثم تتساءل : هل كان حلما أو وهما ؟ أين ذهب رنين الأصوات , والمدى المفتوح على أمل يتقد كقرص الشمس في وضح النهار ؟ تتساءل وأنت تمشي في دهليزك من جديد
رضوى عاشورStichwörter: علي
لبست الحذاء وغادرت المصعد ركضاً إلى بائع الزهور
اصطدمت برجل ثم بامرأة ثم بشجرة
فاعتذرت للشجرة
طوِّل بابا يا ماما. يعني خطفوه، وين؟ لمل بنلعب في المخيم بنلاقي الولد المِتْخَبي، دايماً بنلاقيه. يمكن لازم ندوّر أكثر.
رضوى عاشورالحياة واسعة و ضيقة. لما نكون فيها نزرع و نقلع و نربّى و نكبّر و نشيل و نحط و نروح و نرجع و نطلع و ننزل و نحب و نكره و نحمل الهم و ننتظر الفرج ، تكون واسعة. و لأننا فيها، عن يميننا ناس و شمالنا ناس و فوقنا ناس و تحتنا ناس، الكل مهموم أو فرحان و الكل فيها... تبقى واسعة. و لو وقفنا بعيد، نقول ضيقة مثل خرم الابرة ، و نقول ايه يعنى نعيش عشان نموت ، و نبنى و البنا نهايته هدد،و نعمر و الريح تاخد ، و نكبّر و نفتح كفوفنا نلاقيها قاضية. أنا بقول نعيشها نشوفها واسعة حتى لو ضاقت ، و لما نفكر فيها من بعيد نشوفها خانقة و ضيقة و لا معنى و لا لزوم.
مثلا لما اشتري كتاكيت وأبص عليها وهي صغيرة وأصفرها جميل وبتعافر، وكل فرخ منها يردّ الروح، أوكلها وأشربها وأنظف حواليها واصطبح بيها كل يوم وأشوفها بتكبر، قلبي يرفرف. طب يا ندى لو فكرت لإني اشتريت الكتاكيت عشان لما تكبر تندبح ، أذبحها أنا أو غيري، يبقى فرحي بيها ورفرفة قلبي عليها جنون. خلفة العيال مش زي الكتاكيت بس زيها، يعني أحمل تسع شهور وروحي تتعلق بالولد وربنا يختاره. لو الحياة مش وخداني لا أحبل بعدها ولا أربي ولا أكبّر. ولكنها بتاخدني، تسحبني فأمشي معاها، تراضيني فأرضى، تكرمني بعيل ثاني وثالث، وييجي رابع ويروح، ولكن الخامس يبقى. كبيرة وضيّقة يا بنت اخويا.
Stichwörter: inspriational
ليست كلمة الحرية إلا مرادفا لأن الإنسان لم يعد لديه ما يخسره
رضوى عاشورتمضي الحكاية، ولا تمضي تمامًا، لأنها وهي تتقدم إلى الزمن التالي تظل ترجع وتسترجع. تتشابه الحكايات وأيضًا تختلف كالوجه وهو يحكي
رضوى عاشورمن قال إن التليفونات تسمح بالوصل؟ لاتسمح
رضوى عاشوريُشرق الوجه ثم يُظلم لأن الحكاية تمر بالصعب الذي يُحكى أو الأصعب الذي يستحيل حكيه
رضوى عاشورStichwörter: الطنطورية
البكاء في داخلها وإن قيّده الصمت يمكن أن يرتفع ليملأ أسماع المارة في الشارع
رضوى عاشور« erste vorherige
Seite 36 von 50.
nächste letzte »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.