فكرة العدل والنظام وضرورة العدل تقودنا إلى ضرورة عالم آخر يتم فيه العدل والنظام والمحاسبة
مصطفى محمودويشهد أنه لا يملك من نفسه إلا العدم وأن كل ماله من الله.
مصطفى محمودان نفسك التى بين جنبيك لايوجد شىء اقرب اليك منها ومع ذلك انت اجهل الناس بها لاتعرف من انت ومن اين اتيت ولا الى اين تمضى؟
وان كان هذا مقدار علمك بنفسك وهى اقرب الاشياء اليك فما بال علمك بغيرك ثم علمك بباقى اسرار الدنيا
د. مصطفى محمود
من كتاب عالم الاسرار
والإنسان مربوب بقوة أعلى منه وهو عديم الحيلة في قبضة تلك القوة. ويستوي الأمر أن يسمي المؤمن هذه القوة . . "الله" وأن يسميها الملحد "الطبيعة" أو "القوانين الطبيعية" أو "قانون القوانين" فما هذا التهرب إلا سفسطة لفظية . . المهم أنه لم يجد بدا من الاعتراف بأن هناك قوة تعلو على الإنسان وعلى الحوادث . . وأن هذه القوة تعذب وتنكل.
مصطفى محمودStichwörter: إلحاد الله إيمان ضعف قوة عذاب قانون-الطبيعة
تربية الفضيلة فالنفس أمر مختلف عن تسمين الدجاج أو تربية الأسماك.. فليس للفضيلة وصفة علمية تنمو بها ولا بذور تشترى من السوق.. أما الفضيلة نور ولا يمكن أن تنور النفوس إلا بالاتجاه إلى مصدر الإشراق.. إلى الله صاحب الفضل في كل فضيلة.
مصطفى محمودأنا من الخارج لي حدود، ينتهي طولي عند 170 سنتيمتر، لي سقف ينتهي جسدي عنده، ولكنني
من الداخل بلا سقف وبلا قعر. وإنمّا أعماقٌ تؤدي إلى أعماق، وأفكار وصور وأحاسيس ورغبات
لا تنتهي أبدًا إلا لتبدأ من جديد كأنّها متصلة بينبوع لا نهائي. وهي أعماق في تغيّر دائم وتبدلٍ
دائم. بعضها يطفو على السطح فيكون شخصيتيّ وبعضها ينتظر دوره في الظلام.
وأنا في الخارج أتبدّل أيضًا، الواقع يكشط هذه القشرة الّتي تطفو خارجي فتطفو قشرةٌ أخرى
من عقلي الباطن محلّها.
وكلما أمسكت بحالة من حالاتي وقلت هذا هو أنا، ما تلبث هذه الحالة أن تفلت من أصابعي
وتحلّ محلها حالة أخرى هي أنا أيضًا.
ان التيار السائد الان هو التيار الدينى فليعمل الجميع تحت هذه الراية
الضرورة واستراتيجية المرحلة تحكم
تلك مبادئهم ..
ولقد سمعنا الارهابى الايرانى ” فلاح الدين حبشى ” يقول ان حزب توده الشيوعى يعمل من داخل عباءة الخومينى0
بل هم يعملون من تحت جلده
وفى سن الثمانين يصبح العجوز طفلا فى عقليته بسبب تصلب الشرايين .. وما اسهل ان يصبح العوبة فى ايدى من يعرف كيف يقوده ويؤثر فيه
وهم هنا فى الجامعة يعملون من وراء الشعارات الدينية ويدفعون بالشباب المتطرف الرافض الى هوس دينى فى محاولة ذكية ماكرة للتخلص من النظام ومن الدين معا والوصول بالمجتمع الى حالة من الفوضى تصبح فيها الشيوعية هى طوق النجاة الوحيد
هؤلاء هم أصحاب اللحى الجدد الذين يرفعون المصاحف على أسنة المطرقة والسندان وينادون بالشريعة ليقطعوا بها ايدى خصومهم ويصلون على محمد بظاهر السنتهم وعلى لينين بكوامن قلوبهم ودفعون امامهم بقطعان من الشباب الساذج ويقولون له .. اقتل .. احرق – خرب .. فى سبيل الله .. ضع القنابل فى السينمات والمسارح والبنوك والمؤسسات .. ارفع راية العصيان فى كل مكان .. فتلك دولة الفسق وانت المهدى المنتظر ..
وما اكثر من يندفع من الشباب ليموتوا فى معركة ليست معركتهم
فليكن الشباب على حذر من هذه اللغة المزدوجة وليتذكر ان الدين حب وسماحة وتقوى وعمل صالح وبناء وتفان فى الخير وتعاون على البر
وليتذكر ان محمدا عليه الصلاة والسلام لم يكن سفاحا ولا قاتلا ولا مخربا ولم يكن يشعل الحرائق ولم يكن يغتال الامنين بل كان بدا خضراء ولسان صدق وكلمة محبة
اما هؤلاء الرافضون فهم الماركسيون الجدد فى لباسهم التنكرى الجديد بعد ان تعرت مبادئهم وظهر فسادها حتى النخاغ
نحن مصنوعون من الفناء.. ولا ندرك الأشياء الا في لحظة فنائها
نشعر بثروتنا حينما تفر من يدنا
ونشعر بصحتنا حينما نخسرها
ونشعر بحبنا عندما نفقده
فإذا دام شئ في يدنا فاننا نفقدالاحساس به
لقد انتحرت زىزى لانها تحبنى ,,ولان اهلها يرفضون زواجنا,,فكيف يكون هذا حبا,,كيف تحبنى و قد فشلت فى حب نفسها ,,لا ..لا هذا مستحيل
مصطفى محمودحكمة الصلاه هي أن يتحطم كبرياء العبد لحظة سجوده وملامسة جبهته التراب وقوله بلسانه وقلبه: سبحان ربي الأعلى
مصطفى محمودStichwörter: صلاه-سجود
« erste vorherige
Seite 118 von 121.
nächste letzte »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.