لا يخلق القلب شريراً بالجبلة ولا خيراً بالجبلة .. وإنما يُخلق قابلاً للتخلق بأي من الأثنين .. وهو متقلب بينكم بحكم أختيارة وهواه
مصطفى محمودStichwörter: heart
لو دخل كل منا قلب الآخر لأشفق عليه !
مصطفى محمودلقد فهم عمر بن الخطاب حد السرقه الذي أتي به القرآن فلم يقطع يداً في عام المجاعة برغم قطعية النص و صراحته … و لم يفعل عمر هذا مخالفة للنص القرآني بل فعله طاعة و تفهماً و تفقهاً لما فيه و إدراكاً منه لروح الشريعه قبل نصها
مصطفى محمودالفن الذي يُربي العواطف … رأيناه في أكثر أفلام السينما يلعب بالعواطف و يلهو بالعقول …
و الشعر الذي يسمو بالوجدان وجدناه في أكثر الأغاني يهبط بالوجدان و يسفل بالمشاعر…
و الموسيقي التي ترتفع بنا إلي آفاق الجمال و التأمل رأيناها تهبط بنا إلي الترقيص و حركات النسانيس …
يسهل علي كل صاحب دعوي أن يتاجر و أن يزايد في أي موضوع إسلامي و لكن يستحيل عليه أن يتاجر في محمد عليه الصلاة و السلام و لا أن يزايد عليه و لا أن يساوم في سنته و محمد عليه الصلاة و السلام و الصفوة من أولي الألباب من صحابته كانوا مثالاً في حب العلم و في استزادة منه و كانوا أهل تفكر لا أهل تعصب
د.مصطفي محمود يوجه سهام النقد للمتشددين و المتعصبين الذين لم يأخذوا عن النبي سوي اللحية و الجلباب في كتابه "السؤال الحائر
إن تجار العنف و سماسرة الانقلابات لايكفون عن الترويج لبضائعهم الخاسرة طلباً للسلطة و الجاه و التحكم و الدنيا و لأهداف و غايات و مصالح لا علاقة لها بالدين و إن اتخذوا الدين ستاراً و مطية إلي غايتهم
د.مصطفي محمود في كتابه "السؤال الحائر" ينزع الستار عن من يرفعون شعار الدين طلباً للسلطة
يجب ألا تدعي فرقة أنها أصولية و أنها الوحيدة صاحبة الإسلام الكامل و صاحبة القول الفصل … و إنما يستمع كل فريق إلي الآخر في رحابة صدر دون أن يطلق الرصاص … و دون أن يطلق الاتهامات … و دون أن يكفر الرأي المخالف
مصطفى محمودإذا كان الواقع يُعلمنا شيئاً فهو أن نكف عن هذا الهراء الأيدولوجي و نضع أيدينا علي المفتاح الوحيد للتقدم و هو التكنولوجيا و العلم و المنهج التجريبي و ندرك تماماً أن هذه الأشياء لا وطن لها و لا مذهب فلا توجد تكنولوجيا يسارية و نكنولوجيا يمينية و لا علم روسي و لا علم أمريكي … فالماء يغلي في درجة حرارة مائة في كل البلاد و قوانين الجاذبية صالحة في كل وطن …
مصطفى محمودالفنان الذي يهبط بقرائه و ينزل بمشاهديه فإن ما يأخذه من مال لا يدخل في باب الكسب لكن يدخل في باب النشل …
مصطفى محمودأغلب التدين الذي نراه من حولنا شكلي و لهذا ما يلبث أن يتحول إلي جدل ثم شجار ثم تناحر ثم يفعل بأصحابه ما فعل اليسار بأصحابه … لأنه ليس تدين حقيقياً بل زخرفاً شكلياً و شعارات جوفاء …
مصطفى محمود« erste vorherige
Seite 26 von 121.
nächste letzte »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.