عندما يعتذر الرجال فإن نصف اعتذارهم عادةً تضحية، ونصف كرامتهم قرابين تقدم للحب، خصوصًا أولئك المعلقين من قلوبهم بحب يائس، الذين يعرفون مسبقًا متى تغرب الشمس، ومتى ترحل الحبيبة إلى رجل آخر، الذين يدركون أن قطيعة غضب قد تكلفهم وقتًا ثمينًا في حب مؤقت.
محمد حسن علوانأن تكتب يعني أن تفني عمرك
في محاولات تائهة لشرح ذاتك للآخرين
و الآخرون هم الناس الذين لا يأبهون لك أصلاً
و عندما تغيب ، يهتمون بها
لأنهم يستغلون محاولاتك تلك لشرح ذواتهم من خلالها
الكثير من الأسئلة تفتك بنا أكثر من همومنا
محمد حسن علوانبعض الأسئلة الكربونية التي تحمل تاريخ صلاحية محدودا،لا تظل إجاباتها ممكنة بعدع، وتتحول إلى أسئلة غير لائقة، تخدش سطوة الغياب
محمد حسن علوانكانت تساؤلاته أكثر حموضة من رأس الليمون الذي يساعدني على جعل ارتجافات وجهي وتقلصاته تبدو طبيعية، ومبررة، لاسيما وأنا أكذب عليه، كما لم أفعل من قبل.
ولكنه كذب الوهلة الأولى، هكذا بررت لنفسي هذا الانتهاك الكبير لحقيقة علاقتي بأبي. كنت أحتاج أن أفهم انا أولاً قبل أن أعيد تنسيق الحكاية بأكملها له، هو الذي لا يحترم في جياته شيئاً أكثر من الورق المرصوص بين دفتين، ويجمع في مكتبه،ومستودع المنزل، وسطحه، آلاف الكتب، مثل الورّاقين القدماء الذين يفيضون احتراماً للكتب حد الخجل من كتابة احدها. كان من المتوقع أن يدهشه الآن، وهو في اسبعين، أن الكتاب الذي لم يكتبه هو قط، كتبه ابنه الوحيد الذثي لم تبد على ملامحه من قبل سيماء الكتابة.
كـُل المدن تتساوى إذا دخلناهـا بتأشرة حُـزن
محمد حسن علوانStichwörter: sad city saddness
الركود فرصة للعفن. لا يمكن أن أتعفن
محمد حسن علواناننا لا نتجنب الحزن، اننا نتجنب المرور فوقه فحسب، نقيل أنفسنا من عثرات الأقدام بتسوية الطريق، من ييلنا من عثرات القلوب؟
محمد حسن علوانأنا أحتاجُ أن يُربِّت على كتفي أي شيُّ, ولو كان قطرة مطر
محمد حسن علوان** ولكن الوصول الي الثلاثين يشبه الاضطرار الي الانخراط في خط افقي، أنا الذي تعودت علي الخطوط العمودية التي تصعد نحو الأعلي وتتغير وتتحرك بسرعة
محمد حسن علوان« erste vorherige
Seite 11 von 59.
nächste letzte »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.