إن الأحصنة التي لاتركض، تموت!
محمد حسن علوانإن الحياة دأبت على أن تكون ناقصة، وفعل النقص فطرةٌ غالبةٌ عليها، ولا يوجد إنسان قد تذوّق حالةً تامة، مطلقة التمام، أبداً
محمد حسن علوانكأن الوجع سيارة القمامة، دائما يأتي في الصباح!
محمد حسن علواننحن نبوح بالأسباب الكبيرة ، المقنعة ، الدامغة ، بينما الأشياء الصغيرة قد نخفيها خجلاً
أو هروباً من صعوبة تعليلها ، هذه الأشياء الصغيرة قد تكون هي المسؤولة عن صنع القرار برمته!
- رسام؟
-أجل
- اقرب الفنون للكتابة.
وماهو وجه التقارب؟-
- كلاهما تضييع متقن للحياة في عقدة المساحة البيضاء.
ولماذا تضييع للحياة؟-
أن تكتب يعني أن تفني عمرك في محاولات تائهة لشرح ذاتك للآخرين,
الآخرون هم الناس الذين لا يأبهون بك أصلا, وعندما تغيب يهتمون بها,
لأنهم يستغلون محاولاتك تلك لشرح ذواتهم من خلالها
أشعر بالدفء فقط فى غرفتي ,تنتابني شجاعة العزلة ,حتى إذا خرجت فى أول أصطدام مباشر بالريح أشعر أن البرد لا يغمرني فحسب بل يمزق أوراقا شاسعة فى دفاتري الداخلية
محمد حسن علوانStichwörter: ادب
عندما أصطدم بالأقوياء لا تختلف ردة فعلى عن أثنتين الأنطواء أو الأرتماء,طالما كنت ضعيفا ,وطالما عالجت ذلك بفكرة أننى كلما كبرت صرت قويا,وأنهم لم يولدوا أقوياء والذى ولد قويا هو حصيلة انتفاخ فارغ.طالما كتبت في حالة ضعف ,ولا أدرى كيف شكل الكتابة فى حالات القوة.لأن ضعفي شىء صعب .أنه طبقات متغاشية ,طبقتها الأقدار والظروف والمجتمع في خزانة الروح مثل الملابس الذى تبلينا ولا تبلى,سئمت من محاولة أستيلاد القوة من ضعفي ,تربية العضلات فى الجسد الواهن,من الصعب أن نعيد تشكيل الأشياء التي جفت
محمد حسن علوانالبوح ليس دائما أذنا أخرى بقدر ما هو زمان ومكان,ولذة أعتراف,وأنا أفضل الأن أن أتوقف عن هذا البث السخيف الذى زادنى عياءا أمامهم,حتى أقتنعا تماما بأننى لست سوى رجل ضعيف يثير الشفقة
محمد حسن علوانقرر لحظتها مذياع سيارتي ان يغني : " يالعيب فيكم , يافـ حبايبكم "
في اللحظة التي كنت افكر فيها فعلا ,هل العيب فيّ انا الذي لم اكن بمستوى تضحيتك ؟
ام فيكِ انت التي لم تكوني بمستوى وفائي ؟
لان كل الاشياء عندما تنهار تسخر منا . ان يكون الزمان والمكان مناسبين
هل هي مشكلة الحب, ام انها قضيتنا نحن ان نجعلهما كذلك ؟
هذا هو السؤال الغارق في وحل مجتمعنا !!
السفر على حب , مثل الأدوية الحرجة , قد يشفيك , و قد يرديك . بعض المُدن تحمل في شوارعها قوة الشفاء , و بعضها مدنٌ سامة فعلاً
محمد حسن علوان« erste vorherige
Seite 4 von 59.
nächste letzte »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.