فمك الذي لم يبح سوى بنصف الأسرار
عضو ناقص
لاكلام ولاقُبل
فقط ابتسامة صغيرة.
في الدمعة سمكة تذرف البحر.
سوزان عليوانبدموعها، تمسح البلاط، تمزجها جيداً بالصابون، سيدة لا البيت لا تحتمل غبار الحزن
سوزان عليوان- ما الذي يعنيه
أن نتحادثَ
في خواءٍ كهذا؟
* أن نُعيدَ إلى البياضِ صوتَهُ،
أن نعودَ
إلينا.
في العَثْرَةِ حجرٌ يُرْشِدُنا
سوزان عليوانأقسو كي لا يكسرَني حناني
سوزان عليوانوحيدٌ
بقدرِ ما في البحرِ من زرقةٍ وجثث.
ستبكي
حتَّى تحوِّلُها الدموعُ
إلى غيمةٍ.
ألفتْهُ النوارسُ.
بذراعيهِ استبدلتِ المراكبَ وألسنةَ الصخرِ.
هنا على الأقلّ
لن يرشَّها الصغارُ بالماءِ
ستشاهدُ الغروبَ
بعينيهِ الفاضحتينِ ملحًا و أسماكًا.
تكنسُ الكوابيسَ كُلَّ فجرٍ عن عتبةِ البيتِ
تقشِّرُ قبالةَ النافذةِ بصلتيْن
كي لا يسألَها اليمامُ عن دموعِها.
« erste vorherige
Seite 10 von 53.
nächste letzte »
©gutesprueche.com
Data privacy
Imprint
Contact
Wir benutzen Cookies
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.