و ما هالني أننا انتهينا ألف مرة و أكثر
سوزان عليوانالكوكب رأسي
على ركبتيك
لا رأفةَ في أرواحِهِمْ
أؤلئكَ الذينَ أوْصَدُوا على صوتيَ الرجاءَ
صفقةُ نَصْلٍ على أصابع
إبرةٌ بلا خيطٍ في البؤبؤِ المفتوحِ
لخناجرِهِمْ أدَرْتُ صرختي خدًّا
بالقوَّةِ تظاهرتُ
للحظاتٍ بالإيمانِ
ثُمَّ انْحَنَيْتُ لأستنجدَ بجذوري
لتفضحَني ورقةٌ
لم تتمالك موتَها
كجذع هجرته العصافير أقف وحدى أكسر حدة الفراغ بقامة ضئيلة و أصد الرياح المنهكة عن ظل يتطاير و لايلامس أطراف المطر
سوزان عليوانهذا الدمع المنسكب فى تراب غير قادر على اعادة الروح لخلايا الكلوروفيل الميتة فى أوراق لم تنج من حريق اشعلناه بأعقاب السجائر بغروب تركناه وحيداوراءنا دون قصد دون دراية بما يعنيه الجحيك آنذاك ولم تغفره لنا الغابة الأم
سوزان عليوانكل منا حائط وظل وحالة خاصة بحالته يشرد بين زواياها طويلا كأن المرسم الكامن فى مدينة لم يمر بها قطارنا كان يطل علينا تحت شجرة لوثنا رئتيها بالسجائر
سوزان عليوانأطفئ العالم
سيجارة في جلدي
و أفكر طويلاً
في أطفالك،
في أمي التي
في زاوية من البيت الواسع
تشيخ بشموخ شجرة،
دون أن يخطر لأحد
أن يكنس من حولها الأزهار
كم هو وحيدٌ الحب ، دائماً بصيغة المفرد !
سوزان عليوانيا قلبي العاطل عن العالم
أيُّها المعطوب بعشق مدينة كانت
عبثا حلُمنا وحاولنا وأحببناها.
لم نَكْبُرْ
إنَّما المدرسةُ هي التي صَغُرَتْ
بسياجِها المطوِّقِ لبراءتِنا
وأشجارِ السَّرْوِ
.والباصَّات
« erste vorherige
Seite 34 von 53.
nächste letzte »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.