أنا ابن جبل و استقرار. ومنذ تذكر يهود القرن العشرين كتابهم المقدس، أصابني الرحيل البدوي، و ما أنا ببدوي
مريد البرغوثيالغريب يفضل العلاقة الهشة، و يضطرب من متانتها. المشرد لا يتشبث. يخاف أن يتشبث، لأنه لا يستطيع. المكسور الإرادة يعيش في إيقاعه الداخلي الخاص. الأماكن بالنسبة له وسائل انتقال تحمله إلى أماكن أخرى، إلى حالات أخرى، كأنها خمر أو حذاء
مريد البرغوثيالإسرائيلي قد يتعاطف معنا، غير أنه يجد صعوبة عظيمة في التعاطف مع "قضيتنا" و مع روايتنا. إنه يمارس رأفة الغالب بالمغلوب
مريد البرغوثيكل من كتب عليهم المنفى يتقاسمون الصفات ذاتها. ففي المنافي تختل المكانة المعهودة للشخص. المعروف يصبح مجهولا و نكرة. الكريم يبخل. خفيف الظل ينظر ساهما
مريد البرغوثيوجعي كفلسطيني هو جزء من كل، وتعلمت ألا أبالغ فيه
مريد البرغوثيلم أكن ذات يوم مغرما بالجدال النظري حول من له الحق في فلسطين. فنحن لم نخسر فلسطين في مباراة للمنطق! لقد خسرناها بالإكراه و بالقوة
مريد البرغوثيفي الدكتاتوريات، أفضل الصناعات الوطنية وأكثرها إتقانا ومتانة وتغليفا وسرعة في التوصيل إلى المنازل، هي صناعة الخوف
مريد البرغوثيكتب عن ناجي العلي: "أصرت عائلته على أن تقدم لي غرفته لأقيم فيها! كنت أنام بين لوحاته المتروكة و مسوداته الناقصة، أرى في كل لحظة كرسيه و مكتبه المرفوعين على منصة خشبية مستطيلة هيأها بنفسه ليرفع حافة المكتب بحيث تلامس حافة النافذة المطلة على السماء و العشب. النافذة بلا ستائر، الزجاج في مواجهة العالم مباشرة. قالت وداد أنها وضعت لها ستارة في البداية لكن ناجي انتزعها لأنه " بيحب الفضا" و بيحس ان "البرداية خنقة". قفزت عتمة قبره إلى اذنّي و أنا أسمعها تصف شغفه بالفضاء.
مريد البرغوثيدخلنا البيت ليلاً ( أمر محير وغريب ، كل العودات تتم ليلاً ، وكذلك الأعراس والهموم واللذة والاعتقالات والوفيات وأروع المباهج . الليل أطروحة تناقض ! )
مريد البرغوثيوإذا كان موتى الغربة وموتى السلاح وموتى الاشتياق وموتى الموت البسيط شهداء ، ولو كانت الأشعار صادقة وكان كل شهيد وردة ، فيمكن لنا أن ندعي أننا صنعنا من العالم حديقة
مريد البرغوثي« erste vorherige
Seite 10 von 48.
nächste letzte »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.