إلى كل الأشياء الرائعة البسيطة التي حلمت بها ولم تأتِ أبداً..
سارة درويشStichwörter: الاشياء
خايفة ان ربنا يكتب علينا الفراق و يبقي كل حرف نطقناه ذكري -رغم حلاوتها - بتعذبنا
سارة درويشعلاقة غير منطقية :
هي .. تَكُبر به
وتتلاشى بدونه !”
―
مشاعري المُرهِقة المُرهَقة .. أرهقني كتمانها
فأرهقتُها ببوحي بها
Stichwörter: مشاعر درويش سارة مرهقة
الوحدة تُعمق الاحساس بـ اللامبالاة، وقد خبرتها طويلاً يا صديقي.. طويلاً لدرجة أني غير مهتم حقًا بذلك المرض الذي يأكل أطرافي.. لا أعرف حتى أين وصل الآن.. لا شيء يهم.. لا شيء
سارة درويشلن أكتب عن ضحكاتٍ مبتورة، ولا عن فرحةٍ باهتة، ولا عن انكسار جديد.. لن أكتب عن وطن لا يشبه ذلك الذي رسمناه في كراستنا قديمًا، ولا عن "ناس" لا يشبهون "الناس" في قصص الأطفال، لن أكتب أني أفتقدك، ولا عن أني فقدتني، لن أكتب عن خواء رهيب أشعر به الآن.. لن أكتب عن الحاجة إلى وَنَس.. إلى صدق.. إلى تَفَهُمٍ وتفاهم..
لن أكتب عن ضمة لم أذق أبدًا دفئها، عن أمانٍ لا أعرف طعمه ولا معناه..
لن أكتب عن كل هذا القبح الذي يحاصرني لأن الفراشات لا تطير من حروفٍ كهذي..
لماذا لا يُعلِق الأحبة لافتة "لا تقترب أكثر كي تراني"، في المكانِ المناسب؟!
ولماذا لم أنتبه أنا، وأتراجع قبل أن أضيع في تفاصيلِك، لأكتشف فجأة أنني لا أعرفك حقًا!! وأخرج أيضًا من مجال بصرك!
لماذا اقتربت حتى انتميتُ إليك فنسيتني كما تنسى نفسك.
لماذا أعجز عن إيلامك، ولو قليلاً، كي تتذكرني مرة، ولو حتى كما تذكر الصداع في رأسك فتقرر أن تُسكِنني بقليلٍ من الاهتمام؟
لماذا أشعر أني الآن وراء ظهرك، كـ غزالة اقتنصتها وامتلكتها فرميتها في جرابك، وحملتها على ظهرك.. عبء ثقيل، ولكنه سيكون وجبة شهية في لحظة ما!!!
ذلك الذي جاءنا "أخيرًا"، فاقدًا الكثير من طعمه الذي حلمنا به، لم يسلبه حلاوته "الصبر".. فعلها الانتظار.
سارة درويشلم يكُن عبقريًا، ولم يملك نافذة سحرية ما على المستقبل... فقط.. كان التاريخ تقليديًا جدًا، يُكرر تفاصيله بنفس الرتابة.... وكنا حمقى بما يكفي لننسى!
سارة درويشحتى المحاولات التي ما كانت تُتقِنُ سواها.. صارت عبئًا عليها.. فجأة أصبحت مُغرمة بالـ طفوّ... لا أعمق.. لا أبعد
سارة درويش« erste vorherige
Seite 21 von 25.
nächste letzte »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.