من العجيب و نحن في زمن تغير فيه كل شئ و أصبح الفرد و المجتمع في صورة جديدة و الأفكار اتخذت اتجاهات و أوضاعاً مختلفة و ما يزال القرآن الكريم يعيش بتفسيرات قديمة لشراح و مفسرين من أهل القرون الغابرة الذين عاصروا زمنا اختلطت فيه المعرفة الصحيحة بالشائعات و الخرافات دون أن نجد من علماء الدين من ينهض بعلم و شجاعة فيضع تفسيراً عصرياً ملائماً …
توفيق الحكيمالقرآن صالح بالفعل لاحتواء هذا الزمن و هذا العصر و لكن العاجز هو التفسير الملائم للزمن الجديد. و لعل السبب هو الجهل و الخوف و الجبن. و التخلص العقيم من ذلك كله عندنا هو بالاستناد إلي القديم الغابر و إبقاء القديم علي قدمه. و هذا الإعتقاد الخاطئ بتفسير القرآن علي أنه صالح لكل زمان بمعني أن كل زمان يجب أن يقف أو يكر راجعاً إلي الزمن السابق القديم للمجتمع المعاصر لنزول القرآن و هو ما لم يقصده القرآن نفسه لأن النص علي أن نغير ما بأنفسنا معناه أن الزمن يتغير ز أننا يجب أن نتغير التغير الملائم لنغير الزمن نحو الأنفع لأنفسنا.
و لذلك تركنا الله في جمودنا و عدم تغير أوضاعنا في التأخر الفكري و الاجتماعي .. لأنه تعالي قد نبهنا إلي أنه لن يغير ما بنا حتي نغير ما بأنفسنا …
إن (الحب) إذا تراءى لنا نحن النساء,فإنه ليهبط علينا متدثرا في اجمل المشاعر وأروع الإحساسات فينبت في صدورنا إيمان ..
إيمان بأن لنا رسالة .. رسالة نسوية لا تدركها إلا الأنثى!..هي أن تعطي السعاده لذلك الذي عرف كيف يعطينا السعادة!..
المرأة المتزوجة قد أبرمت عقدا .. وقد تعهدت فيه بالحب لزوجها والوفاء له
توفيق الحكيمإن فى رأس كل محب يداً مغرضة تصور الأشياء كما يريد قلبه أن تكون.
توفيق الحكيمإن في الدنيا أشخاصاً يجرى فى دمائهم الفن و هم لا يشعرون
توفيق الحكيمإنهم أرادوا ان يلطخوا شرفنا قبل ان نكشف لكم ما فيهم من اقذار ... انهم يظنون انكم ستجهلون دوماً أو ترضون أن تحكمكم عصابة من اللصوصم
توفيق الحكيمتأملت نفسى ذات يوم وقلت ما الفرق بيينا معشر الحمير ومعشر الاديميين..نحن نأكل الفول وأنتم تأكلون الفول.. نحن ناكله ممزوجاً بالتبن وانتم تأكلونه ممزوجأ بالزيت او السمن قلت تلك مسالة مزاج ولا يمكن ان تكون فرقأ جوهرياً.. انما الفرق الاساسى بيينا وبينكم هو أنكم تعرفون( النفاق) ونحن لا نعرفه- توفيق الحكيم - حمارى قالى ( ع لسان الحمار فى حوار بينه وبين حماره )
توفيق الحكيمالمجاملة هى النفاق الصغير..... هى كالجحش بالنسبة الى الحمار
توفيق الحكيملن انسى منظر الحصانين الهزيلين وقد اطلقا فى غيط البرسيم ،أوان الربيع، ربيع المواشى، والطعام الاخضر النضر امامهما كأنه البحر ،وكأنى بهما يسبحان فى السعاده سباحه!
توفيق الحكيم« erste vorherige
Seite 14 von 44.
nächste letzte »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.