و يظهر أن كلمة ( المفاجأة ) وضعت في اللوائح و التعليمات من قبيل التشويق كما توضع في إعلانات المسارح ، فهي في العمل لا وجود لها
توفيق الحكيميخيل إليَّ أن من الناس من يلقي الكلمة يدفع بها عن نفسه فإذا فيها الاتهام الصارخ و لعل كل منهم يحمل في طيات كلامه دليل إجرامه ، كما يحمل المريض في دمه جراثيم دائه !!
توفيق الحكيمفأن كأس الإذلال تنتقل من يد الرئيس إلى المرؤوس في هذا البلد حتى تصل في نهاية الأمر إلى جوف الشعب المسكين و قد تجرعها دفعة واحدة
توفيق الحكيمثم أي خيبة أمل ! لقد كنت أحسب الإنسان أعظم من ذلك ! كلا ، لا ينبغي أن نرى أنفسنا من الداخل
توفيق الحكيموماذا يبقى من كل تلك الأشياء العظيمة المقدسة التي لها في حياتنا كل الخطر لو نزعنا عنها ذلك (الرمز). أيبقى منها أمام أبصارنا اللاهية غير المكترثة غير جسم مادي حجر أو عظم لا يساوي شيئاً ولا يعني شيئاً. ما مصير البشرية وما قيمتها لو ذهب عنها (الرمز). (الرمز) هو ذاته كائن لا وجود له. هو لا شيء. وهو مع ذلك كل شيء في حياتنا الآدمية. هذا (اللاشيء) الذي نشيد عليه حياتنا هو كل ما نملك من سمو نختال به ونمتاز على غيرنا من المخلوقات. هنا كل الفرق بين الحيوانات العليا والحيوانات الدنيا.
توفيق الحكيمو أدركت أن أرواح الناس في مصر لا قيمة لها . لأن الذين عليهم أن يفكروا في هذه الأرواح ، لا يفكرون فيها إلا قليلا
توفيق الحكيمالسلطان : ماذا يهم سفك قليل من الدم في سبيل صلاح الحكم
توفيق الحكيمالسلطان: قانونك هذا لم يأتيني بالحل في حين أن حركة صغيرة من سيفي هذا كفيلة بأن تقطع عقدة المشكلة في الحال!
توفيق الحكيمالسلطان: السيف أم القانون؟!
القانون أن السيف؟!
القاضي : السيف الذي يفرضك لكنه يعارضك و بين القانون الذي يتحداك و لكنه يحميك
توفيق الحكيم« erste vorherige
Seite 5 von 44.
nächste letzte »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.