ـ أفِق! قَدْ أَفَاقَ بِها العَاشِقُون قَبْلَكَ، بَعْدَ أَسىً قَدْ قَتَلْ!
ـ أَفِقْ! يَا خَلِيلِي! أفِق! لاَ تَكُنْ حَلِيف الهُمُومِ، صَرَيع العِلَلْ
ـ فَهَذَا الزَّمَانُ، وَهَذِي الحيَاةُ، عَلّمْتِِنيها قَدِيمًا: دُوَلْ!!
ـ أَفِقْ! لاَ فَقَدْتُكَ! مَاذَا دَهَاكَ؟! تَمَّتعْ! تَمَتَّع! بِهَا! لاَ تَبلْ!
Stichwörter: الدنيا-دول
أرى اللجوء إلى الرمز ضربا من الجبن اللغوي!! فاللغة إذا اتسمت بسمة الجبن، كثر فيها الرمز وقل فيها الإقدام على التعبير الصحيح الواضح المفصح. ولا تقل إن الكناية شبيهة بالرمز، فهذا باطل من قبل الدراسة الصحيحة لطبيعة الرمز وطبيعة الكناية والمجاز. وأنا أستنكف من الرمز في العربية، لأن للعربية شجاعة صادقة في تعبيرها، وفي اشتقاقها وفي تكوين أحرفها، ليست للغة أخرى
محمود محمد شاكروبيّن مما حاولت الإبانة عنه:أن علاج صورة الكاتب أمر موضوعي، لا شخصي، ولا ذاتي، وأنه ليس بتجريح للكاتب، إذا كانت الصفات التي يستحقها من نفس كلامه، من نفسه منطقه، من نفس تفكيره، من نفس ضميره، من نفس هدفه. وكل لفظ يتضمن صفة من صفاته، لا يمكن أن يعد تجريحا إذا كان مأتاه من تحليل الكلام والأهداف، مهما بلغت هذه الصفات من القسوة، أو الغرابة، أو الاستنكار. بل الأمر المستنكر كل الاستنكار على الناقد، والأمر القادح فيه وفي نقده، أن يخون الأمانة، حين يجد كاتبا مختل التفكير، بيّن الضغينة، بذئ النفس، قبيح الأغراض، سيئ الأدب، ويجده يستخدم ذلك كله في كتابته، ليبلغ إلى هدف سيئ معيب، فيدع ذلك مستورا، ويتناول كلامه مجردًا، وينقده نقدا موضوعيا. بل أقول أكبر من ذلك: إن الناقد إذا فعل ذلك كان أضر على الناس وعلى عقولهم، من الكاتب نفسه، لأنه يظهر هذا التالف الوقح بمظهر من خلا من كل قادح في تكوين ما يكتبه، وهو أشد خيانة للأمانة، وأبعد إيلاما في الغش واللؤم وخسة الطباع، وهو فوق ذلك مدلّس سخيف التدليس
محمود محمد شاكرالتجديد حركة دائبة في داخل ثقافة متكاملة ، يتولاها الذين يتحركون في داخلها كاملة حركة دائبة ،و عمادها الخبرة و التذوق و الإحساس المرهف بالخطر عند الإقدام على القطع و الوصل
محمود محمد شاكررأس الثقافة هو الدين أو ما كان في معهى الدين
محمود محمد شاكروأن الخصاصة قوس البئيس .. إذا انقذف السهم منها قتل
محمود محمد شاكرتلفَّت يُصغي..، ومثل اللهيب ضوضاءُ وعوعةٍ في زَجَلْ
فهذا يؤجُّ..، وهذا يَعِجُّ..، وهذا يخورُ..، وهذا صهلْ !
ودانٍ يُسِرُّ..، وداعٍ يحُثُّ..، وكفٍّ تُربِّتُ: بِعْ يا رجلْ !
لقد باع! بعْ! باعَ! لا لم يبعْ! غِنى المال! ويحك! بعْ يا رجلْ !
[وحشرجة الموت: خذْني إليك!!
......................................... - لبيكِ! لبيكِ!] بعْ يا رجلْ !
[أغثني! أجل!]
................... باع! ماذا؟! نعم باع!! قد باع! حقًّا فعلْ ؟!
[أغثني! أغثني! نعم!]
............................. قد ربحتَ!! بورك مالك!
........................................................... أين الرجلْ ؟!
مضى! أين! لا، لست أدري! متى؟ لقد بعتَ؟! كلا وكلا.. أجلْ !
لقد بعتَ! قد بعتَ!
....................... كلا! كذبت!
...................................... لقد بعت! قد باع!
............................................................. ويحي! أجلْ !
لقد بعتُها.. بعتُها.. بعتُها.. جُزيتم بخير جزاء، أجلْ !
أجل. بعتُها.. بعتُها.. بعتُها!! أجل بعتُها! لا. أجل لا. أجلْ !
ويزيد الأمر بشاعةً: أن الذين هم هدفٌ للتدمير والتمزيق والنسف، لا يكادون يتوهمون أن ميدان الثقافة والأدب والفكر هو أخطر ميادين هذه الحرب
محمود محمد شاكرStichwörter: ثقافة-فكر
ولم أكد حتى انطلقت أجوب مجتمعًا يفورُ بالمتناقضات، ويتشقق بالصراع المر فى ميادين مختلفة: من الدين، إلى العلم، إلى الأدب، إلى الفن، إلى السياسة، إلى السنن الموروثة = فخُضت محنة زمانى، فى أول نشأتى، بنفسٍ غضّة مُجرّحة بالتجارب!
محمود محمد شاكرفإنى إنما خلطتُ هزلاً بجِد، لأنى عرضت لآدمىٍّ هو هزل كله، ولكن المقادير وضعته بحيث يُحمل ما يقوله محمل الجد، فحدثنى كيف أستطيع أن أتقى ما لا مفر منه، من الهزل الناشب فى حلق الجد؟
محمود محمد شاكر« erste vorherige
Seite 3 von 5.
nächste letzte »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.