تتجاوز "المعارضة" السياسية وتغيير حكام الجور "المشروعية" و"الحق الإنساني"، إلى حيث تبلغ مرتبة "الضرورة الواجبة شرعًا" على مجموع الأمة، كما هو الحال مع سائر "الضرورات الشرعية الواجبة"، التي عدت في الحضارات غير الإسلامية مجرد "حقوق".. وهي عندما تبلغ في الإسلام هذه المرتبة، يصبح التقصير في أدائها، أو النكوص عنها إثمًا مُجرَّمًا، يلحق وزره وعقابه - فضلا عن آثاره الدنيوية - بالأمة جمعاء!
محمد عمارةStichwörter: أمة-الإسلام الحكام المعارضة
الشورى ملزمة؛ لأن الأمة أو جمهورها لا تجتمع على ضلالة: "إنَّ أمَّتي لا تجتمعُ على ضلالة". فالعصمة في النظام الإسلامي للأمة، وليست لحاكم أو فقيه أو زعيم أو حزب أو جماعة من الجماعات.
محمد عمارةStichwörter: أمة-الإسلام الشورى العصمة
إذا كانت المواطنة وحقوقها قد عرفها الغرب على أنقاض الدين، بعد انتصار العلمانية على الكنيسة الغربية.. ولذلك جاءت مواطنة علمانية- فإن الإسلام هو الذي أنشأ المواطنة، وشريعته هي التي قررت حقوقها، وبذلك ضمنت القداسة لهذه الحقوق، حتى لا تكون "منحة" يسمح بها حاكم ويمنعها آخر.
محمد عمارةStichwörter: الإسلام الشريعة العلمانية المواطنة
وإذا كانت أمتنا تشكو من التخلف الحضاري، فإن طوق نجاتها من هذا التخلف هو "التجديد والإحياء الحضاري" ..وأعدى أعداء هذا "التجديد" هو "التقليد" فالتقليد للنماذج الحضارية الغربية والوافدة يعطل ملكة الإبداع والابتكار.. ولن تنهض الأمة إلا بالتجديد..ولن يكون هناك تجديد إلا إذا شعرت الأمة بالحاجة إليه، وبأنه ضروري..ولن يتأتى ذلك إلا إذا آمنت بأن لها في النهضة مشروعا متميزا عن المشاريع الأخرى للحضارات الأخرى
محمد عمارةإن اللغة والقانون من ثوابت الهوية القومية والحضارية لأمتنا العربية الإسلامية؛ ولذلك كانت الحرب الاستعمارية معلنة عليهما، منذ بدء الغزوة الاستعمارية الأوربية الحديثة وحتى هذه اللحظات.
فتغريب اللغة واللسان.. وعلمنة القانون والتشريع، في مقدمة العوامل المفضية إلى التبعية والإلحاق والذوبان في المركز الغربي ونموذجه الحضاري.. ومن ثَمَّ تأييد الاستعمار، حتى وإن ظلت بلادنا خالية من الجيوش الأجنبية، وأصبح لدينا "استقلال" الإعلام والأناشيد!
مشكلتنا ليست مع اليهودية الدين .. ولا مع التوراة وشريعتها .. ولا مع اليهود .. وإنما مشكلتنا مع " الصورة التلمودية لليهودية " تلك التى نسخت ومسخت توحيد اليهودية , فحولته إلى وثنية أحلّت ( يهوه ) محل الله , ثم جعلته إلهاً لبنى إسرائيل وحدهم , من دون الشعوب الأخرى , التى لها آلهتها المغايرة والمتعددة ! .
محمد عمارةStichwörter: إسلامية-الصراع-حو
فمنذ فجر الصحوة الإسلامية الحديثة ـ التى يسمونها " الأصولية " ـ كان تحرير ثروات العالم الإسلامي من الاستغلال الغربي هدفاً رئيسياً من أهدافها, أما " الدروشة " والوقوف عند التدين الشكلي, بإطالة اللحى , وتقصير الثياب و استفراغ الطاقات والأوقات في الجزئيات والثانويات .. فهو ما يسعد به ويتعايش معه هؤلاء الذين يشنون الحرب الصليبية على الإسلام, لأنهم يدركون المقاصد الحقيقية لصحوة الإسلام . ــ محمد عمارة " الغرب والإسلام أين الخطأ ؟ و أين الصواب ؟
محمد عمارةإن في ديننا وتراثنا طاقات خلاقة ما زالت وستظل صالحة للعطاء في معركة أمتنا من أجل الحرية والتقدم والوحدة , وليس في تراث الإسلام السياسي ما يتعارض مع المبدأ الذى تؤمن جماهير أمتنا وتناضل في سبيل سيادته , وهو أن تكون هذه الأمة , دائماً وأبداً , مصدر السلطات .
محمد عمارةالحاكم الشرعى فى الاسلام هو الذى تم اختياره بالشوري أى الانتخابات حالياً واذا لم يولى الحكم بالشوري فشرعيته باطلة .
محمد عمارة فالسلطة في هذه ” الدولة ” الإسلامية مدنية : لأن مصدر السلطات في المجتمع هو الأمة , و الحاكم نائب عنها , و مسئــــــول أمامها ,
و خادم لها , و منفذ لقوانينها المدنية , و المحكومة بأطر الشريعة الإلهية في ذات الوقت و ليس هذا الحاكم ظلا لله و لا سيفا مسلطا على رقاب العباد ! فهذه الشئون ”الدنيوية ” : ” بشرية ” و ليست الهية و مصدرها العقل الإنساني و التجربة الإنسانية المحكومـــــــــان بأطر مقاصد الشريعة , و ليس مصدرها الرسالة و الرسل و الأنبياء . فكما قال الإمام محمد عبده فإن كل ”: ما يمكن للإنســــــان أن يصل إليه بنفسه , لا يطالب الأنبياء ببيانه , و مطالبتهم به جهل بوظيفهم , و إهمال للمواهب و القوى التي وهبه الله إياها ليصل بها إلى ذلك. ”“
الإستقلال الحضاري – د/ محمد عمارة
« erste vorherige
Seite 3 von 9.
nächste letzte »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.