أن تُجرب البُكاء نيابةً عن أحدهم
أن تضعَ جانباً عقلكَ بتحليلاتهِ المعقدة والكثيرة ..
لترتدي قلبَ شخصٍ آخر في غمرةِ الحُزن
تربتُ على نبضهِ بعطفٍ ومحبّةٍ غير مصطنعةٍ ولا مشروطة !
أن تحتضنَ وجهاً يرتجفُ غضباً أو قهراً أمامَ عينيكَ ..
فقط بعينيكَ احتضنهُ بصمت ..
وبصمتٍ أيضاً طمئنهُ أنَّ الكونَ لا يزالَ بخير ..
وأنَّ في السّماءِ ربٌ قريبٌ .. قريب
أن تبتسمَ في وجهِ قسوةِ أحدهم ..
تهمسُ في قلبهِ " ظاهركَ الصلبُ .. يُخفي دفئاً عجيباً "
لتذوبَ بينَ يديكَ تلكَ القسوة كجليدٍ مُسّن !
أن تعتذر عنهم لديكَ .. بألآفِ الأعذار
وتنبشُ في سيئاتهم عن حسنةٍ واحدة
فهي تكفي ليجدوا الطريقَ إليكَ وإلى أنفسهم
أن تكونَ نقطةَ الضَوء التي تغسلُ ظلمتهم بِحُبٍ وصدق
أن تكونَ حاضراً مهما غبت ..
حاضراً في كُلِّ ذكرى وموقفٍ وابتسامةٍ و لحظةِ حُبٍ وإنسانية
أن تكونَ إنساناً ..
بما يكفي لاحتوائهم و مساعدتهم على العودةِ للحياة
أن تكونَ إنساناً .. إنساناً .. إنساناً
" عن الإنسانِ .. الإنسانِ.. أكتب
شاغبوا الحياة مهما اتعبتكم
اسرقوا من الصُبح ضوءً وابتسامة
وارقصوا رقصةَ الصبّر على صوتِ الأمل
:)
أنا ابتداءُ الآلم لي وأنا نهايةُ الحكاية !
إيمان أحمدللفراقِ حين يومئ لنا قبلَ أوانهِ
للحياةِ التي تعبثُ بقلوبنا كطفلٍ صغير
للقصائدِ وهي تمارسُ الوشاية بنا
تخبرهم بما نخفيه !
للقلوبِ التي اقترفناها ..
للحُبِّ وهو يبكي منّا / علينا
يحفرُ لجسدهِ النحيل قبراً من ضلوعنا
يختارُ الموتَ علناً ..
على الحياةِ سراً !
كيفَ لباقةِ وردٍ واحدةٍ ..
أن تسعَ زفافاً أبيض !
وقبراً أبيض .. وحُلماً أبيض !
كيفَ لها أن تُصبحَ عُرساً وموتاً
وصرخةَ شهيدٍ وأُم !
كيفَ للوردةِ التي لونها الفَرح ..
أن تجرح !
أن تضحكَ ..
وهي غارقةٌ في ملحِ دموعها !
الراحمون ..
يُشبهونَ الغيمَ يا أُمي ..
حيثُما يبكي .. تنبتُ حياة
حيثُما يضعُ أناملهُ ..
يصيرُّ الضوء عطراً
والفراشاتُ مطراً ملون !
الراحمون ...
رائحةُ السّماءِ ..
حينَ تلتصقُ بالأماكنِ / بالقلوب
وتصيرُ جنّة .
ربي ...
أنا لم يعد لدي ما أستر به
عورات الحياة في عيني
سوى يقيني الخالص بكَ
فالهمني يا حبيبي
إيماناً ويقيناً منكَ لا ينضب
وصبراً ليس يمل أو يتعب ...
يوماً ما ...
ستدرك إنّي كنتُ أحميكَ بالبعد منّي
كنتُ أطوقكَ بقسوةٍ عابرةٍ من خُذلانِ كانَ سيدوم
يوماً ما ...
ستعرفُ كم كنتُ محقةً في حقكَ
و حريصةً على قلبكَ كَـ أم
تقسو لتمنحكَ أملاً جديداً في الحياة
بعيداً عن قلبي المُثقلِ بِكُلِّ أوجاعِ الحياة !
وماً ما ...
ستدرك إنّي كنتُ أحميكَ بالبعد منّي
كنتُ أطوقكَ بقسوةٍ عابرةٍ من خُذلانِ كانَ سيدوم
يوماً ما ...
ستعرفُ كم كنتُ محقةً في حقكَ
و حريصةً على قلبكَ كَـ أم
تقسو لتمنحكَ أملاً جديداً في الحياة
بعيداً عن قلبي المُثقلِ بِكُلِّ أوجاعِ العُمر!
والحزن يا قلبيّ ليسَ يزور سوى الطيبين
إيمان أحمدStichwörter: حزن
« erste vorherige
Seite 13 von 15.
nächste letzte »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.