كلما زادت المعرفة ، اتسعت منطقة المجهول
عبدالكريم بكارالعقل البشري يميل دائماً إلى تكوين عادات ورسم أطر لعمله، وهي مع مرور الوقت تشكل نوعاً من البرمجة له، البيئة - بكل أنواعها - هي التي توفر مادة البرمجة
عبدالكريم بكارStichwörter: العقل عادات-برمجة
التخلف الحضاري يجعل المرء مشغولاً بتلبية حاجاته الأساسية، ويجعل حسه وحدسه ضعيفاً جداً نحو كل ما يحسن نوعية حياته، ويدفع به في مراقي الكمال. وهذا هو السبب الجوهري في انعدام الدافع نحو القراءة لدى كثير من المسلمين
عبدالكريم بكارStichwörter: القراءة-دافع-التخلف
لو قدر للمرء أن يقرأ في حياته 60 سنة، وقرأ في كل أسبوع كتاباً، فإنه يكون قد قرأ نحواً من 3 آلاف كتاب، وهو رقم متواضع جداً بالنسبة إلى ما هو منشور
عبدالكريم بكارنعتقد أن التربية والبيئة والقراءة وحوادث الحياة تبني عقلية كل واحد منا، ومن خلال تلك العقلية يتم امتصاص المعلومات الجديدة وتصفيتها، وإصدار ردود فعل محايدة تجاهها، وهذا ضروري لمتابعة النمو والاستيعاب.
لكن كثيراً ما يحدث أن تكون البرمجة الأولى خاطئة أو قاصرة، مما يعني أن الاعتماد عليها على نطاق واسع، سيحرم الإنسان من فرص الارتقاء الفكري والثقافي.
القارئ الممتاز يكون مستعداً لأن يستفيد من القراءة ما يمكنه من هدم بعض ما كان يظنه ثوابت فكرية، وإنشاء ثوابت جديدة، وبذلك كله يكون قد خفف من أضرار ما عسى أن يكون أصاب برمجته المعرفية والذهنية الأولى من انحراف وقصور، وهذا هو المعنى العميق للنمو المعرفي
عبدالكريم بكارStichwörter: النمو-فكرية
ان حب المسلم لوطنه جزء من حبه لدينه لأنه لا يمكن لنا ان نتطاول في بنيان الدين وان نعلي من شأنه في اوطان مهزومة او مضطربة او ذليلة ومتخلفة
عبدالكريم بكارسنجد اناس يحملون في قلوبهم اللطف والنبل والرحمة ويتمتعون بخلق التضحية وقادرون على العطــاء المجـاني
لكن لكل ذلك في النهاية حـدود يتوقف عندها الشخص
وسنجد كذلك انه ليس هناك شخص لا يهتم بمصالحه ومنافعه
لكن تلك المنافع قد تكون دنيوية وقد تكون أخروية
الخرافة سابقة في وجودها على كل من العلم والفلسفة معاً, وذلك لأن لدى الإنسان شوقاً عارماً لتفسير كل الأشياء المحيطة به
عبدالكريم بكارقد تعودنا منذ زمن بعيد أننا إذا نفرنا من كلمة قالها شخص أو من موقف غير لائق وقفه فلان من الناس أن نعرض عنه بالكلية ونسقطه من حسابنا بشكل نهائي وحين أكون أنا أو تكون أنت ذلك الشخص فإننا نشعر بالظلم وهذا هو شعور باقي الناس.
إن المرء قد يقول الفكرة خاطئة ويتشبث بها لكن يكون منهجه العام صحيحا كما أن الإنسان قد يقف في قضية ما موقفا غير حميد بسبب طمع أو غلبة شهوة أو سوء تقدير .. ولكن سيرته العامة مرضية أو مقبولة ولهذا فإن علينا أن نقوم الخصم تقويما شاملا حتى لا نرسم صورة ذهنية سوداء عنه بسبب غلطة أو هفوة أو موقف فذ.
« erste vorherige
Seite 33 von 38.
nächste letzte »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.