العلاقات الإنسانیة الحمیمة تساعدنا على الخلاص ولا تشكل الخلاص، وھي تساعدنا على التوصل إلى معنى الحیاة، ولا تشكل المعني. المعنَى یكمن في عمل یصلنا بما ھو خارج عن الدائرة الضیقة لوجودنا الفردي الضیق.
لطيفة الزياتالقيم الأخلاقية التي تعلمها والتي يؤمن بها تقول أن النساء نوعان، إمرأة في الطريق تشتهى وأم وأخت وزةجة، والمرأة التي تشتهى شيء رخيص، يحاز وتنتهي قيمته بانتهاء الشهوة، وهي صيد يصطاده الرجل، وينتصر عليه ويسبيه كما تسبى النساء في الحروب ويتفاخر بانتصاره أمام الآخرين، والانسان لا يشتهي ابنة خالته ولا يشتهي حتى أخت صديقه إذا كان مهذبا، لأن الشهوة مرتبطه بالجسد والجسد قذر إلى أبعد حدود القذارة
لطيفة الزياتالبنت ضروري تحب وتتجوز عنلى حب، كل بنت، أي بنت، بس مش أختي ولا أختك.. أخوات الناس التانيين. مش كده؟
لطيفة الزياتهي أبدا لن تفهم كيف يتأتى له أن يحبها؟ كيف يستطيع أن يحب امرأة بروحه، وأخرى بجسده؟! والأخرى؟ ألم يخطر في باله أبداأنها انسانه بدورها وأنه قد أضرها في جسدها وفي عواطفها وفي انسانيتها؟ أبدا.. إنه مطمئن مرتاح وعلى وجهه تبدو نظرة جديدة حزينة، نظرة الشهيد، شهيد الواجب
لطيفة الزياتفيه ناس كتير من اللي بيسموا نفسهم مثقفين بيستهينوا بالأصول والتقاليد بتاعتنا. ولكن ضروري تعرفي إن الأصول دي هي اللي بتربطنا بالأرض، ومن غيرها نبقى زي الشجرة اللي من غير جذور، شوية هوا تجرفها، وتوقعها كمان
لطيفة الزياتليس هناك سوى حل واحد، أن يحدث شيء هائل، شيء يهز هؤلاء الناس المحترمين المستقرين المطمئنين، معجزة تجبرهم على تمزيق أكفانهم، وإلا فلن يتغير الأمر.. لن تتمزق الأكفان، لأنهم يتمسكون بها ويستترون خلفها.. يحسبون أنها تحميهم وتقويهم بينما هي في الواقع تشل خيالهم وعقولهم وقدراتهم. وخلف هذه الأكفان يعيشون. كل واحد منهم يقول: لا لن أغامر، لن أخاطر، لن أخرج عن الدائرة المرسومة لي. قد أضر نفسي، قد أضر مصالحي، قد أضر مستقبلي، قد أضر أولادي. لا لن أفكر إلا في الأفكار التي يتقبلها مجتمعي، ولن أرغب إلا في الأشياء التي يفعلونهاولن أشعر إلا بالمشاعر التي يستشعرونها. ولن أنفعل، إن الانفعال قرين الألم وسأجنب نفسي الألم ولن أفعل إلا ما فيه صالحي أنا. وتحت أكفانهم يعيشون، لا يحبون حبا كبيرا، ولا يضحون تضحية كبيرة، ولا يحلقون في عالم الفكر والخيال والحس، ويتزوجون ويلدون قوالب متكررة، أوساط من الناس بلا عبقرية، بلا نبوغ، بلا تفنن، بلا ابتكار، بلا قدرة على الحب الحقيقي
لطيفة الزياتولد عنده 12 سنه، جه في مركز التدريب وعايز يدرب، قلت له: أنت صغير، بص وقال لي: أنا كبرت اليومين اللي فاتوا دول
لطيفة الزياتلم يعد الموت هو الذي يخيفها، لم يعد الموت يخيفها.. من هي؟ .. قطرة في بحر، والبحر مواج بها ومن غيرها، وان ماتت فهي واحدة من الآلاف الذين ماتوا، وان عاشت فهي واحدة من الملايين الذين اغتصبوا حقهم في الحياة. لا، ليس الموت الذي يخيفها، ولا العدو الذي يستتر خلف سور المطار، أن عدوها الرئيسي يرقد هنا، في أعماقها: ضعفها. وأغمضت عينيها، وأحكمت اقفال فمها حتى لا تتسلل إليها الرعدة
لطيفة الزياتلاتخدعك بسمتها الوديعة فلها ملامح الحمل وقلب الذئب
وكلما ازدات بسمتها عذوبة وحلاوة
أمعنت فى الشر والتاّمر
أننا لا نتوصل إلى ذواتنا الحقيقة إلا إذا
ذابت الذات بداية فى شىء ما
خارج عن حدود هذا الأنا الضيقة
« erste vorherige
Seite 3 von 4.
nächste letzte »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.