صباح الخير

على ذبول عينيكِ

صباح الخير

على عريشة شعرك.

على نقطة العسل

السائلة فوق المخدة

من فمك.

على الدبدوب الكسلان في حضنك.

على الحمامتين المحبوستين

اللتين تنقران شبابيك الدانتيلا

في حمالة صدرك.

على الملك المستبد

الذي فشلت طعنات ليلة أمس

في زحزحته

عن عرش جسدك

عماد أبو صالح


Weiter zum Zitat


كنا نمسح دموعنا
ونقول : " لا يهم
حين نكبر سنكسرهم أيضا "
إلا أنهم
وحينما تأتينا الفرصة المناسبة
ينكسرون
من تلقاء أنفسهم

الآباء

عماد أبو صالح


Weiter zum Zitat


انحسري عن سريري
، كما تشائين،
أيتها الملاءات
واتسخي
، أنت أيضاً،
أيتها الآنية
لن آتيكن بالمرأة
التي اتفقتن معها عليَّ.

وأنت أيتها الكراسي الشبقة:
تدخلين في الفوضى
لترتِّبكِ امرأة.

عماد أبو صالح

Stichwörter: المرأة الأعزب



Weiter zum Zitat


بيت

تصنع غرفة
من الكرتونات
وتجلس مبتسمة
هي إن بكت
ستبتل الحوائط
وتنام
، ثانية،
في العراء.

عماد أبو صالح

Stichwörter: البيت الفقر



Weiter zum Zitat


الأرض تكرهني
ترفض أن تشرب قطرة مني
تفضل عليّ الماء
لأنه يضاجعها، وتحبل

عماد أبو صالح


Weiter zum Zitat


فمي

الذي لكمه أبي وأمي والمدرسون والأطفال.
الذي أخجل، حين أفتحه، من تشوّه أسناني.
الذي مل من الأكل والبصق والضحكات.
الذي، كإناء، يتلقى دموعي.
الذي لم يقبّل امرأة، في تاريخه، أبدًا.
الذي حين ينطق كلمة، تجيء في غير موضعها

عماد أبو صالح


Weiter zum Zitat


آه "
في فم خادمة
شكتها الإبرة
و هي ترفو قميص سيدها.
في فم السيد نفسه
ربما في نفس اللحظة
نعِس
دون أن يطفئ سيجارته.

لو لم ندقق ، ستختلط علينا :
هل هي من شاب في غرفة التعذيب
أم المغني في صالة الديسكو ؟
من سرير المرض
أم سرير اللذة؟

هي في فم طفل أضاع ثمن الحلوى
كما في فم تاجر
خسر ملاينه في صفقة.
من سلك عار في جهاز كومبيوتر
في أوروبا
كما من لدغة ثعبان
في أدغال أفريقيا .

إن خرجت ضعيفة و متقطعة
من رجل
ينصر ، بموته ، الموت
فهي عالية و مرعبة
من أمرأة
تلد لترمم الحياة

عماد أبو صالح


Weiter zum Zitat


هذا العسكري هناك
هل أتى ليصرفهم
هل سيطلق الرصاص؟
لا.
لا.

ما عادوا يخافونه
صفّقوا فأجبروا جسده
، رغماً عنه،
على الرقص معهم.

كلما يرفع سلاحه
، وهو يكاد يبكي،
ليسترد هيبته
يتحرك في يده
، كعصا مايسترو،
ويضبط الإيقاع.

عماد أبو صالح


Weiter zum Zitat


يظل واقفًا يحدق فيها
وهي جالسة على مقعد الباصِ
تنزل في محطتها ويظل واقفًا
يتعجب للرجل الذي يصعد
ويجلس فوق ركبتيها.

عماد أبو صالح


Weiter zum Zitat


صفعه أبوه
فهرب من المنزل.

لم يتسول.
يمسح
،بكُمّ قميصه،
زجاج العربات
وينام فى الحدائق.

لا يفكر فى العودة مطلقا
لكنه
أحياناً
، فى الليل،
ينتظر مدمنى البانجو
إلى أن يغيبوا عن الوعى
ويندس بينهم
ربما مرر أحدهم يده
، برفق،
على رأسه.

عماد أبو صالح


Das Zitat auf Deutsch anzeigen

Das Zitat auf Französisch anzeigen

Das Zitat auf Italienisch anzeigen

Weiter zum Zitat


« erste vorherige
Seite 4 von 7.
nächste letzte »

©gutesprueche.com

Data privacy

Imprint
Contact
Wir benutzen Cookies

Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.

OK Ich lehne Cookies ab