مشكلة د. فرج فودة - وهي مشكلة مَن يفكر تفكيره - أنه ينظر للإسلام باعتباره عاطفة دينية يمتليء بها الوجدان ويحلق بها الإنسان، ولا ينظر إليه باعتباره مصدرا يوجه تفكير المسلم وشعوره وسلوكه، وأنه منهج متميز للحياة، له حكمه وموقفه في تحديد أسس التعامل والعلاقات بين الإنسان ونفسه وبين الإنسان وربه وبين الإنسان وأسرته وبين الإنسان ومجتمعه وبين الناس في المجتمع الواحد بعضهم وبعض وبين المجتمعات الإنسانية في حالة السلم وفي حالة الحرب، وله في ذلك أصول وضوابط متفق عليها وتفريعات مختلَف فيها، وقد جاء في الحديث: لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئتُ به.
يوسف القرضاويإن كثيرين من أبناء ذلك الجيل تربى في ظل المدارس المدنية التي أشرف الاستعمار على مناهجها وحدد أهدافها ووسائلها وصبَغها بالصبغة التي يريد، وكان أول أهدافها تجهيل المسلمين بإسلامهم، بل تشويه صورته في أذهانهم، فلا غرو إن جهل أكثر هؤلاء حقيقة الإسلام وشموله وتوازنه، فحسبوا الإسلام نصرانية أخرى: عقيدة بلا شريعة أو سلاما بلا جهاد أو دينا بلا دولة، بالمعنى الذي يفهمه الغربي المسيحي من كلمة دين.
يوسف القرضاويومن هنا نستطيع أن نقول بوضوح وصراحة: "نعم" و"لا" في تلك المتشابهات، نثبت حقها وننفي باطلها: نعم للعلمية ولا للعلمانية، نعم للدولة الإسلامية ولا للدولة الدينية، نعم للشريعة في ضوء الاجتهاد ولا للجمود باسم الشريعة، نعم للتحديث في رحاب الأصالة ولا للتغريب في ركاب التبعية، نعم للتفاعل الفكري ولا للغزو الفكري، نعم للاعتزاز بالدين ولا للتعصب الأعمى، نعم للحوار البناء ولا للتشكيك الهدام.
يوسف القرضاويالمؤمنون لا يهبطون من السماء، ولكنهم يبنتون من الأرض. وهم ليسوا نبتاً برياً، يخرج بلا بذرة، وينمو بلا جهة،ويثمر بلا رعاية، بل هو نبت يحتاج إلى زرّاع صادقين صابرين، يتعهدونه في مراحل نمائه بالسقي والتسميد ومقاومة الآفات، حتى يستوي على سوقه، ويؤتي أكله بإذن ربه
يوسف القرضاويوالإسلام ـ بوصفه دين الفطرة ـ لا يتصور منه أن يصادر نزوع الإنسان الفطري إلى الضحك والمرح والانبساط، بل هو على العكس يرحب بكل ما يجعل الحياة باسمة طيبة، ويحب للمسلم أن تكون شخصيته متفائلة باشّة، ويكره الشخصية المكتئبة المتطيرة التي لا تنظر إلى الحياة والناس إلا من خلال منظار قاتم أسود..!
يوسف القرضاويStichwörter: الإسلام-دين-الفط
Ibn Ata' Allah said: "God may open up for you the gates of obedience, but without opening up for you the gates of acceptance. On the other hand, He may Allow you to fall into disobedience which happens to lead you to the right path. DISOBEDIENCE that teaches you HUMILITY is better than PIETY that fills you with VANITY and ARROGANCE.
يوسف القرضاويStichwörter: islam
disagreement based on LEGITIMATE IJTIHAD which does not create DISCORD or DISUNITY is a BLESSING for the UMMAH and an enrichment of ISLAMIC JURISPRUDENCE. Objective disagreement in itself poses no threat if it is coupled with TOLERANCE and is free of FANATICISM, ACCUSATIONS, and NARROW-MINDEDNESS.
يوسف القرضاويStichwörter: islam
The lack of insight to reality, life and history as well as into God's ways, or sunan in His creation, some people will continue to seek or demand the impossible. They will imagine what does not or cannot happen, misunderstand occurrences and events, and interpret them on the basis of cherished illusions which in no way reflect God's sunan or the essence of Islamic law.
يوسف القرضاويStichwörter: islam
Happy will be those who take a lesson and warning from the mistakes and misfortunes of others and seek, nevertheless, to adopt the good they offer. Wisdom, wherever he finds it, it's a believer's goal, because he is more worthy of it than anyone else.
يوسف القرضاويStichwörter: islam
The desired Islamic state might be likened to an orchard planted with olive and palm trees that will take a relatively long time to produce fruit.
يوسف القرضاويStichwörter: islam
« erste vorherige
Seite 4 von 7.
nächste letzte »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.