المشكلة انني فقدت الثقة, و ربما احتاج الى وقت طويل من أجل جمع الشظايا التي أصبحتها, و محاولة معرفة ما يمكنني عمله.

عبد الرحمن منيف

Stichwörter: desperation



Weiter zum Zitat


اما عندما بدأ ضربنا فقد تخلى الناس عنا, لأننا تخلينا, من قبل, عن الناس.

عبد الرحمن منيف

Stichwörter: admission



Weiter zum Zitat


الله . . كم في الانسان من قوى غير قابلة للكسر او للالغاء!
في تلك الوحدة, و أنا جالس على الأرض, في مواجهة الحائط, و وسط جموع عمياء نتيجة العذاب و الصراخ, و الندم أيضاً, شعرت ان الامتحان, رغم قسوته و تحديه, يستحق ان يخاض.

عبد الرحمن منيف

Stichwörter: challenge



Weiter zum Zitat


و نظرت صوب المكان الذي كان يأتي منه الصوت, في لحظة سهو الحراس, و رأيت تلك المرأة و هي تحتضن الطفل, فقد قررت ان ابقى مجنوناً الى النهاية!
...
في تلك اللحظة لم أكن ادافع عن نفسي, عن جسدي, كما لم اكن احس بالألم. كنت امتلىء بشيء غامض, لكنه طاغ وكثيف, وقد افترضت ان اية تضحية في سبيل هذا الشيء ليست مقبولة فقط بل و ضرورية الى اقصى الحدود.

عبد الرحمن منيف

Stichwörter: determination



Weiter zum Zitat


كادت السبابة تتحرك. ولكن و انا اتذكر ذلك الله الذي حدثتني عنه امي حين كنت صغيراً, جعل السبابة يابسة كأنها جذر قديم, لا تستجيب و لا تتحرك. اتذكر الله ذلك رحيماً يحب الفقراء و يكره القسوة و الظلم و الناس الفاسقين.

عبد الرحمن منيف

Stichwörter: faith



Weiter zum Zitat


طالع, يا عيني, يا حبيبي. إسأل اية امرأة كم تلاقي من الجلد في هذه الحياة, و في كل يوم. انها تجلد منذ لحظة الميلاد, اللحظة التي يقال فيها: "بنت" ثم من طريقة المعاملة, و اخيراً من خلال اعتبارها مجرد مجال حيوي او صيغة للخدمة المجانية و المتعة.

عبد الرحمن منيف

Stichwörter: unfortunate-facts



Weiter zum Zitat


وبين انتظار وانتظار يموت الانسان ، يموت ألف مرة ، يفقد الثقة ، تتلاشى إرادته ، يسقط ، ينهض ، يترنح ، يمتلئ حلقه بأدعية خائفة لا يعرف كيف أتت ، يصرخ دون صوت ، ينظر في وجوه الآخرين ليرى وجهه ، يتذكّر ، يقاوم ، ينهار ، يسقط . يموت مرة أخرى ، ينهض من الموت ، يتأمل الأمتار القليلة التي يمكن ان تُرى عبر الشبابيك ، يلامس حيات الرمل المتسربة في كل مكان ، يملأ حلقه بجرعة ماء ويستبقيها لأطول فترة لعلها تمده بمزيد من القوة على المقاومة ، على الصمود ، يفقد القدرة على الحديث ، يفقد القدرة على ابتلاع الماء ، يتحوّل الماء إلى ملح ، يتحول الزبد الى زبد ، يريد ان يصرخ ، ان يموت تماماً ، يريد أن تنشق الأرض فجأة وتبتلعه ، يريد ماء ، ظلاً ، وينتظر ..

حتى الزمن فى الصحراء يكتسب معنى آخر ، يتحوّل إلى ذرات صغيرة ، الثانية ، والدقيقة هي كل الزمن . ثم يبدأ ذلك الزمن بالتفتت إلى ما لا نهاية ، كالصحراء بلا نهاية ، ويطبق كالخيط المبلول القاسي ، يشدّ دون توقف على الرقبة ، يحزّها لكن دون أن يقطعها أو أن يبقيها ، ويظل هكذا موتاً مؤكّداً منتظراً ساخراً مؤجّلاً ، فيحس الانسان يالاختناق ، وتتصاعد ضربات القلب ، وترتفع درجات الحرارة ، ويتحوّل لون الوجه إلى الزرقة ، ولا يستطيع الواحد ان ينظر الى الآخر خوف الانفجار او العويل .
والحراة المنبعثة من الأرض أو المنزلقة من شمس السماء المتوحشة لا تترك للإنسان لحظة من التوازن والتفكير . فالظلمة حين تطبق تجعل الإنسان يحس بضآلة متناهية ، ويتضاعف رعبه مئات المرات .

والانسان في لحظات اليأس المطلقة حين يوافق على كل شئ ، حتى على الموت ، فإنه يريده صاعقاً كاملاً نهائياً ، اما ذلك العري الحاد الفاضح في كل شئ ، الدمار الذى يفتت الخلايا بقسوة تشبه النهش ، فإن هذا النوع من الموت لا تمتلكه سوى الصحراء في الليل ، وفي فيضان الرياح الذي لا يعرف التوقف او الراحة .
هذا هو الانسان ، ذلك المخلوق الضئيل المتلاشى ، في مواجهة قوة غاشمة لا تدمره ولا تتركه ..

عبد الرحمن منيف


Weiter zum Zitat


اهتزي اشيلوس. اهتزي أكثر, تحولي إلى حوت, اذا أصبحت حوتاً, انتفضي فجأة, اقلبي البشر, وعندما يطفون حواليك موتى ممسوخي الوجوه, التقطيهم واحداً بعد آخر. ازدري المخلوقات التائهة, والذكريات, ولحظات السقوط, أتسمعين اشيلوس ما أقوله لكِ؟ يجب أن تسمعي كل الكلمات, إذا سمعتها جيداً سيزول الندم, ستنقضي لحظة التردد وتفعلين !

اشيلوس باخرة الركاب اليونانية تبحر الآن عبر المتوسط, إذا انقطع المطر, وظل البحر مثلما هو الآن, غاضباً كرجل وقور, فعند الغروب سنصل إلى البيريه, البيريه أول خصلة من أرض اليونان, لن أتوقف فيها أكثر مما تتوقف الباخرة, لا أريد يونان معذبة, سأحيي رجالها من بعيد, وأُواصل الرحيل. قالوا إن الحرية في أرض أخرى. أبعد من اليونان, يمكن أن يعيش فيها الإنسان أيامه دون أن يوقظه عند الفجر صوت المخبرين وضربات أحذيتهم, سأرحل إلى تلك البلاد.

اشيلوس, كفي عن الدعاية السمجة, اهتزي كما أقول لكِ, اهتزي مثل راقصة شرقية عذبتها ذكرى أيام الجوع , وتريد بأردافها أن تضرب العالم, أن تنتقم! هل تريدين أن أقول لكِ شيئاً يا اشيلوس؟ لا تلعبي هذه اللعبة. سأنظم لكِ أشعاراً يا أشيلوس, وأريد أن أغني. لا أحد الآن على ظهر الباخرة. إنهم يتكومون في الصالة وفي البار. يتعودون على الأيام القادمة تماماً مثلما تعودت على أيام ماضية, هكذا بدات المسألة....

عبد الرحمن منيف


Das Zitat auf Deutsch anzeigen

Das Zitat auf Französisch anzeigen

Das Zitat auf Italienisch anzeigen

Weiter zum Zitat


كل ما أردته أن أغفو في تلك الجنة لحظة واحدة ثم أموت.

عبد الرحمن منيف


Das Zitat auf Deutsch anzeigen

Das Zitat auf Französisch anzeigen

Das Zitat auf Italienisch anzeigen

Weiter zum Zitat


« erste vorherige
Seite 34 von 34.


©gutesprueche.com

Data privacy

Imprint
Contact
Wir benutzen Cookies

Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.

OK Ich lehne Cookies ab