الآن ... مهما يقرع الإعصار
نوافذ البيت الزجاجية
لن ينطفيء في الموقد المقدود رقص النار
تستدفيء الأيدي على وهجه* الحار
كي تولد الشمس التي نختار
في وحشة الليل الشتائية!
و نعود نثرثر
كبحيرات هادئة
غطاها الورق
ويمر الوقت فلا ندري
ويقيم محافله الشفق
وتدق الساعة معلنةً
فيهب بنا صحو قلق
ويحين وداع
وقتي
و أراه كحلم ينسحق
يرتد الصمت لموضعه
و يعود إلى الأذن الحلق
و نمد الأيدي
راغمةً
نتشاكى العتب
و تنزلق!
و أحس بشيءٍ في صدري
شيء.... كالفرحة
يحترق!
أعشق اسكندرية
و اسكندرية تعشق رائحة البحر
و البحر يعشق فاتنة فى الضفاف البعيدة
سألني كافور عن حزني
فقلت إنها تعيش الآن في بيزنطة
شريدة .. كالقطة
تصيح : كافوراه .. كافوراه
فصاح في غلامه أن يشتري جارية رومية
تجلد كي تصيح:واروماه .. واروماه
! لكي يكون العين بالعين و السن بالسن
يها الواقِفونَ على حافةِ المذبحة..
أَشهِروا الأَسلِحةْ..
سَقطَ الموتُ.. وانفرطَ القلبُ كالمسبحَة..
والدمُ انسابَ فوقَ الوِشاح..
المنَازلُ أضرحَةٌ..
والزنازن أضرحَةٌ..
والمدَى أضرِحة..
فارفَعوا الأسلِحةْ..
واتبَعُوني..
قبلنا يا أخت في هذا المكان
كم تناجى ، و تناغى عاشقان
ذهبا
ثمّ ذهبا
و غدا ..
يتساقى الحبّ فيه آخران !
فلندعه لهما
ساقيه ..
دار فيها الماء
مادار الزمان !!
ربما ننفق كل العمر كى نثقب ثغرة .... ليمر النور للأجيال مرة أخرى
أمل دنقلبنات أبي -الزهرات الصغيرات- يسألنني
لمَ أبكي أبي
يبكين مثلي
و يخلدن للنوم حين أغلب دمعي
و أروي لهن الحكايا
عن الملك النسر
و الملك الثعلب
فإن نمن جاء أبي
ليهز الأراجيح
يلمس وجناتهن
و يعطي لهن اللعب
و يمضي و عيناه مسبلتان
و ساقاه تشتكيان التعب
أبي ظامئ يا رجال
أريقوا له الدم كي يرتوي
و صبوا له جرعةً جرعةً
في الفؤاد الذي يكتوي
عسى دمه المتسرب بين عروق النباتات
بين الرمال
يعود له قطرة قطرة
فيعود له الزمن المنطوي
خصومة قلبي مع الله...ليس سواه.
Stichwörter: مراثي-اليمامة
إن الرصاصة التى ندفع فيها
.. ثمن الكسرة والدواء
لا تقتل الأعداء..لكنها تقتلنا
إذا رفعنا صوتنا جهارا
!تقتلنا، وتقتل الصغارا
قد خسرنا فرسينا في الرهان !
قد خسرنا فرسينا في الرهان
مالنا شوط مع الأحلام
ثان !!
« erste vorherige
Seite 17 von 21.
nächste letzte »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.