الحشيشة لاتغيّبنا، هي تنبّهنا لغيبنا الدائم.
يوسف زيدانمختالة الخطو والابتسام أقبلت نحوي.
يوسف زيدانلو درس كارل ماركس الإسلام، حتى وإن لم يؤمن به، لكان قد عرف معنى التكافل وعدل من نظرياته، أو ربما قرر كلاما غير الذي كتبه وفتن به الشيوعيين من أتباعه
يوسف زيدانبقية الأشياء مثل بقية الأشياء لا يمتاز منها إلا ما نميزه نحن بما نكسوه به من وهم وظن واعتقاد.
يوسف زيدانأكلت من يدها هانئاً كطفل رضيع. شبعت حتى ظننت أنني لن أجوع بعدها أبداً.
يوسف زيدانالحمار لا يمكن بحال أن يكون غبيا, هو صبور بطبعه. وقد يبدو الصبر غباءاحيانا, وجبنا أحيانا. يبدو أنني قضيت عمري حمارا !
يوسف زيدانأدركتُ بعد طول تدبّر أنّ الآلهة على اختلافها, لا تكون في المعابد والهياكل والأبنية الهائلة, وإنّما تحيا في قلوب الناس المؤمنين بها. وما دام هؤلاء يعيشون, فآلهتهم تعيش فيهم, فإن اندثر أولئك انطمر هؤلاء.
يوسف زيدانالنسوة المتزوجات، الحزينات، يُسمِّين الزواج السَّعْدَ. لكنني رأيت البنات الصغيرات وحدهن السعيدات، المرحات طيلة الوقت كفراشات تبتهجُ بغير حساب، وإن غابت الأسباب
يوسف زيدانمعلومٌ للجميع أن الأجساد فانيةٌ، وأن كل حي ميتٌ محالة بعد حين.
لكن النفس تبقى، والروح لا تموت. فالأرواح تعود بعد الوفاة، لتكون نفوساً لأشخاصٍ آخرين. فتعيش الروح مرة حياة رجلٍ، وتكون في المرة التالية امرأةٍ. فيكتمل بدورانها الدائم معنى الإنسان، ويتحقق سر الوجود.
المرأة والرجل وجهان لجوهر الإنسان، وكلاهما يقترب من الآخر في ابتداء العمر، وفي أواخره.
فالرضع يتقارب فيهم الذكر والأنثى، ثم يبتعدان إذا ما صارت البنت جارية، والولد صبياً. وينجذبان حين ينفصلان، ويتحرقان لحل الذكر في الأنثى; ليكتمل بإجتماعهما معنى الإنسان. وقد سمي الذكر الإحليل، من الحِلّ. فإذا شاخ أحدهما، عاد بحاله واقترب من الآخر. فتصير العجوزُ كالرجل، وقد ينبت بوجهها الشعر. ويصير الشيخ حنوناً كالإناث، وأُمومياً مثلهن. فكأن العجوز تصير أباً، ويغدو الشيخ أماً. ويكُفان عندئذٍ، عن الإشتياق والتحرق.
في كل أنثى ذكر، وفي كل ذكر أنثى.
« erste vorherige
Seite 50 von 57.
nächste letzte »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.