ان زعم امتلاك اليقين هو اول خطوة على طريق التمييز العنصرى بين الناس على اساس معامل فضفاض لا ينضبط ، هو الايمان
يوسف زيدانان تاريخ الجماعات الاسلامية هو تاريخ للانقسام والتشظى
يوسف زيدانالنوم هبة إلهية , لولاها لاجتاح العالم الجنون . كل ما في الكون ينام, ويصحو وينام , إلا آثامنا وذكرياتنا التي لم تنم قط , ولن تهدأ أبدا.
يوسف زيدانونادرا ما تستخدم كلمة هرطقة في التراث الإسلامي على الرغم من شيوعها في التراث اليهودي والمسيحي، فقد ناب عنها مفردات أخرى عربية مثل: بدعة، إلحاد، كفر، زندقة .. وكلمة زندقة ذات أصل فارسي، وقد ارتبطت في أول الأمر بأصحاب الديانة الزرادشتية، حيث اشتُقت لفظا من عنوان كتابهم المقدس (زنده فستا)
يوسف زيدانStichwörter: هرطقة-زندقة
العروبة عاشت زمنين الأول مطمور والآخر مشهور، وأعني بالمطمور الزمن العربي السابق على ظهور الإسام وهو المسمى اتفاقا بالزمن (الجاهي) مع أنه كان زمنا عربيا مديدا، مجيدا. غير أن مجد العرب الممتد في الزمن (الإسلامي) كان من السطوع في وعينا، بحيث حَجَب المرحلة السابقة على الإسلام من حياة العرب وتركها حالكة في ناظرينا بل مهملة .
ينصح يوسف زيدان بالرجوع للمجلدات (التسعة) الكبار، من كتاب د.جواد علي : المفصّل في تاريخ العرب قبل الإسلام وهو كتاب فريد في بابه، لا نكاد نجد له نظير في المكتبة العربية
Stichwörter: العروبة-المطمورة
وكانت الكنائس الكبرى في العالم، قبل ظهور الإسلام وقبل الإنشقاق الأعظم الذي حدث سنة 1054 ميلادية، تسمّي نفسها جميعا بالكنيسة الكاثوليكية، أي الجامعة. ثم استقلت الكنائس الغربية، أي الأوروبية (اللاتينية) بصفة الكاثوليكية، بينما انفردت الكنائس القديمة (اليونانية، السريانية) بصفة الأرثوذكسية.
وقد لعبت الخلافات المذهبية ومن بعدها الحروب الصليبية دورا كبيرا في افتراق الكاثوليك عن الارثوذكس، وصار هؤلاء لأولئك أعداء ألداء، بل وقعت بينهما حروب إبادة!
Stichwörter: الأرثوذكسية-الكاثولوكية
انشق الممريون عن الكنيسة الأرثوذكسية بسبب قرارات مجمع خلقيدونية، وسُمّوا مصريين (أقباط) لأن المصريين هم أول من انشق عن الكنيسة الجامعة
يوسف زيدانStichwörter: الأرثوذكسية-أقباط
والرؤية العامة المنهجية التي انطلق منها في هذا الكتاب تتلخص في المحاولة الدؤوب للتجرد من الميول والاعتقادات الدينية والمذهبية، سعيا للوصول الى الموضوعية اللازمة لتفسير الظواهر الدينية، واقتران التدين بالنف والتخلف عن الإنسانية التي تجمع الناس، أو المفترض فيها أن تجمع الناس.
وهذا التجرد أمر ليس بالهيّن، فنحن دوما نفكر عبر اللغة واللغة مشبَعة بالدلالات الدينية، والدلالة الدينية عميقة في تراثنا وغائرة .. ولذا، فمن العسير أن تصل الى تلك الدرجة من التجرّد أو التجريد العقائيدي اللازمين لأي عملية فهم عميق للماضي، وللحاضر أيضا
Stichwörter: منهجية
اننا على المستوى الجمعي العام، أدمنّا على الوجبات العقائدية الجاهزة، التي تقدّم عندنا في الأزهر الشريف، وعند المسيحيين في الكليات الإكليريكية، وكلها أصلا معاقل ديانة. ولا أدري كيف يمكن لهؤلاء المشايخ أو أولئك القسوس، أن يقارنوا بموضوعية بين ديانة يدينون بها، وديانة يُدينونها مسبقا.
يوسف زيدانان التفاعل بين الديانات الثلاث لم يقتصر على التعاقب الزمني بين اليهودية والمسيحية والإسلام، وإنما تعدى ذلك الى تفاعلات عميقة في الأصل العميق لكل منهم، وإلى عمليات جدلية مؤكدة أن جوهر الديانات الثلاث في واقع الأمر، هو جوهر واحد .. وإن اختلفت تجلياته بحسب الزمان والمكان
يوسف زيدان« erste vorherige
Seite 56 von 57.
nächste letzte »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.