سئلت وكيع سوء حفظي فنصحني بترك المعاصي.... و قال ان العلم نور, و نور الله لا يهدي لعاصي
محمد بن إدريس الشافعيوأحقُّ خلقِ اللهِ بالهمِّ امرؤٌ ذُو هِمَّة ً يُبْلَى بِرِزْقٍ ضَيِّقِ
محمد بن إدريس الشافعييا من يرى ما في الضمير و يسمع * أنت المعدّ لكل ما يتوقع
يا من يرجّى للشدائد كلها * يا من اليه المشتكى و المفزع
يا من خزائن رزقه في قول كن * امنن فان الخير عندك أجمع
ما لي سوى فقري اليك وسيلة * و بالافتقار اليك فقري أدفع
ما لي سوى قرعي لبابك حيلة * فلئن طردت فأي باب أقرع
و من الذي أدعو و أهتف باسمه * ان كان فضلك عن فقير يمنع
حاشا لمجدك أن تقنِّط عاصيا * الفضل أجزل و المواهب أوسع
بالذل قد وافيت بابك عالما * ان التذلل عند بابك ينفع
وجعلت معتمدي عليك توكلا * و بسطت كفي سائلا أتضرّع
و بحق من أحببته و بعثته * و أجبت دعوة من به يتشفع
اجعل لنا من كل ضيق مخرجا * و الطف بنا يا من اليه المرجع
ثم الصلاة على النبي و آله * خير الخلائق شافع و مشفّع
عدت حبيبي وبه علة
فعدت والعلة لي لا زمه
وعادني من علتي سالما
فعادت النفس به سالمه
والنفس إن صحت ومحبوبها
غير صحيح وجدت ظالمه
وكيف لا تجري على حكمه
وهي بأحكام الهوى عالمة
أحسن إلى الأحرار تملك رقابهم
فخير تجارات الكرام اكتسابها
ولا تمشين في منكب الأرض فاخرا
فعما قليل يحتويك ترابها
أكثر الناس في النساء وقالُوا
إنَّ حبَّ النساء جَهْدُ البلاءِ
ليسَ حبُ النساءِ جهداً
ولكن قرب مَنْ لا تحبُّ جُهْدُ البلاءِ
إن الطبـيب بِطبه وَدَوائـِــــه
لا يستطيع د ِفـَاع مقــدُور ِ القـضى
ما للطبيب يموت بالداء الذي
قد كان يـبرىء مثــله فيمــــا مضـى
هلك المُدَاوِي والمُدَاوََى والذي
جَلـَبَ الدّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ َّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّواءَ وَباعهُ وَمن ِ اشــــتـَرى
لَمَّا عَفَوْتُ وَلَمْ أَحْقِدْ عَلَى أَحَدٍ
أَرَحْتُ نَفْسِي مِنْ هَمِّ الْعَدَاوَاتِ
إنِّي أُحَيِّي عَدُوِّي عِنْدَ رُؤْيَتِهِ
لِأَدْفَعَ الشَّرَّ عَنِّي بِالتَّحِيَّاتِ
وَأُظْهِرُ الْبِشْرَ لِلْإِنْسَانِ أَبْغَضُهُ
كَأَنَّهُ قَدْ حَشَى قَلْبِي مَحَبَّاتِ
وَلَسْتُ أَسْلَمُ مِمَّنْ لَسْتُ أَعْرِفُهُ
فَكَيْفَ أَسْلَمُ مِنْ أَهْلِ الْمَوَدَّاتِ
سَل المفتي المكي هل في تزاور
وضمة مشتاق الفؤاد جناحُ
أقول: معاذ الله أن يذهب التقى
تلاصق أكباد بهن جراحُ
إن كنت تغدو في الذنـوب جليـدا
وتخاف في يوم المعاد وعيـدا
فلقـد أتاك من المهيمـن عـفـوه
وأفاض من نعم عليك مزيـدا
لا تيأسن من لطف ربك في الحشا
في بطن أمك مضغة ووليـدا
لو شــاء أن تصلى جهنم خالـدا
ما كان أَلْهمَ قلبك التوحيــدا
« erste vorherige
Seite 11 von 14.
nächste letzte »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.