إن شيئا ما - جذريا - ينبغى أن يتغير فى التربة أولا ، حتى يستريح الناس - جنس المستبدين - علمانيين كانوا أم إسلاميين

فهمي هويدي

Stichwörter: الإسلام-والديمقراطية



Weiter zum Zitat


لا خشية على أمتنا من التمذهب ،إنما الخوف كل الخوف من التعصب . إذ التعصب ليس فقط سبيلا الى الفرقة والفتنة ،ولكنة ف الوقت ذاته علامة على التخلف والانحطاط

فهمي هويدي


Weiter zum Zitat


فإن الجيوش حين تنهزم يكثر جنرالات المقاهي

فهمي هويدي


Weiter zum Zitat


لا أعرف بأي وجه سنلقى الله. وماذا سنقول يوم نحاسب عن جهدنا فيم بذلناه، ووقتنا فيم ضيعناه. وماذا سنقول حين نسأل عن إدماننا الانشغال بما لا ينفع، والقتال في غير معركة، وتفضيل النظر إلى الخلف ومخاصمة النظر إلى الأمام.

فهمي هويدي


Weiter zum Zitat


من غرائب حياتنا الثقافية أننا نضطر في أحيان كثيرة إلى أن نسوق الحجج ونحشد الحيثيات دفاعا عن حقنا البسيط والمتواضع في مجرد أن نفهم. من تلك الغرائب أيضا أننا لا نفرق في أغلب الأحوال بين الفهم والتسويغ، بحيث يصعب على البعض أن يستوعب فكرة أن تتفهم موقفا بينما تظل متحفظا إزاءه أو معارضا له. ذلك أن المعادلة الشائعة في أوساطنا الثقافية - والسياسية أيضا - هي: إما أن تكون مع الشيء، وإما أن تكون ضده، بحيث إنك إذا لم تكن مخاصما لطالبان ولاعنا لهم-مثلا- فسوف تصنف نصيرا لهم ومدافعا عنهم.

فهمي هويدي


Weiter zum Zitat


لا نعرف أن الراشدين من حكام المسلمين منعوا أصحاب أي ملة من التعبد بالوسيلة المعتمدة لديهم، وهم يتمتعون بالمواطنة في الدولة الإسلامية. بل إن هذا المنع - إذا تم - فإنه يعد من قبيل الإكراه في الدين المنهي عنه شرعا. ولسنا هنا بحاجة لاستعادة النصوص القرآنية التي نبهت في أكثر من موضع إلى أن الله سبحانه وتعالى لو شاء لجعل الناس أمة واحدة، ولكنه أرادهم مختلفين لحكمة ليست خافية، وينبغي أن يحترم الاختلاف، أيا كان مداه، طالما أن الآخرين لم يعتدوا على المسلمين أو يفتنوهم في دينهم، وقبلوا أن يعيشوا معهم في أمان وسلام.

فهمي هويدي


Weiter zum Zitat


لا نريد أن يزايد بعضنا على بعض في الغيرة أو الفهم على الخلفاء الراشدين وصحابة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ولا نريد أن نتعامل مع الإسلام كأنه نزل أمس فقط ونفرض وصاية مفتعلة على عقائد الناس. وينبغي ألا ننسى أن وجود التماثيل أو الأصنام في أي بلد، حتى تلك البلدان التي يعيش فيها المسلمون كأقلية مستضعفة، لم يؤذَ إلى أن يفتن المسلمون في دينهم ولا هم تحولوا عنه. وحين تحول بعضهم عن الإسلام في بعض الأقطار، فإنهم لم يجنحوا إلى ذلك افتتانا بالأصنام والتماثيل، بل لأنهم عانوا من الجهل والفقر والبؤس. وهذه هي الجبهة الحقيقية التي ينبغي أن يقاتل عليها من أراد أن يقاتل دفاعا عن الإسلام والمسلمين. أما افتعال معارك وهمية مع طواحين الهواء، فذلك مظهر آخر من مظاهر البؤس الفكري والثقافي، بل من مظاهر الجهل بالدين والدنيا معا.

فهمي هويدي


Weiter zum Zitat


وإذا كنا نقول إن من رأى غير من سمع، فإن الأمر حين يتعلق بأفغانستان يصبح له حساب ىخر وإيقاع آخر، لسبب جوهري هو أن ثمة "حاجزا نفسيا" انبنى في الإدراك العربي على الأقل، أصبح يحول دون النظر بعين الإنصاف إلى مجمل المشهد الأفغاني. وهذا الحاجز المفترض أسهم الجميع في صنعه: جماعة طالبان وممارساتهم، والإعلام الأمني، إذا جاز التعبير، إضافة إلى الإعلام الغربي.
ولا أغفل دور "المليشيات" المتربصة والمتصيدة والكارهه لكل ما هو منسوب إلى الإسلام، أحسن أم أساء، فما بالك وقد زودتها حماقات جماعة طالبان برصيد وفير من الإساءات، ما برحت تلك "المليشيات" تهلل وتطنطن به في كل مناسبة وحين، مصورة تجربة تجربة طالبان كفزاعة للترهيب والتخويف؛ حتى أصبح كل مسلم يحاكم ويعير بما يحدث في أفغانستان، إضافة إلى ما شهدته الجزائر على أيدي ما يسمى بالجماعة الإسلامية المسلحة.
هذا "الحاجز النفسي" لم يشوه الإدراك فحسب، ولكنه قطع الطريق على إمكانية التعامل الموضوعي مع الأحداث الأفغانية، فلم نفهم الكثير مما جرى ولا استفدنا من تجربتهم، وعجزنا عن أن نقوم بدور يذكر في التبصير وتقويم الأخطاء، لا لأجل خاطرهم، ولكن لأنها محسوبة علينا ومنسوبة إلينا، بدرجة أو بأخرى، من حيث إنهم مسلمون على الأقل.

فهمي هويدي


Weiter zum Zitat


أفهم أن الولايات المتحدة مصرة على ملاحقة بن لادن ومحاكمته، حتى وإن اقتضى ذلك أن تدوس فوق جثث الشعب الأفغاني بأسره. وأفهم أن تكون روسيا لها ثأرها القديم منذ هزمت القوات السوفيتية على يد المجاهدين الأفغان، ثم لها مخاوفها وشكوكها حول أثر حركة طالبان في الشيشانيين وتسرب التوتر و"الأصولية" إلى جمهوريات آسيا الوسطى التي تعدّها مجالها الحيوي- لكن الذي لم أفهمه هو: لماذا نحن مازلنا على خصام معهم؟ ولماذا لا نعترف بهم على الأقل، لكي نخفف من وطأة الحصار والتداعيات الخطرة التي ترتبت عليه؟

فهمي هويدي


Weiter zum Zitat


صحيح أن أهم ما أنجزته طالبان أنها أعادت الأمن والاستقرار إلى البلاد. وهي مقولة لا يشكك فيها أحد أو يجادل، غير أن ذلك الإنجاز لا يجوز التباهي به طويلا، لسبب جوهري هو أن القبورر هي أكثر الأماكن امانا واستقرارا في العالم. والفرق بينها وبين مجتمع الأحياء، أن الأمان والاستقرار في القبور هو وضع نهائي يشكل كل الصورة، بينما هو في المجتمعات البشرية العادية أحد شروط النمو والتقدم، بمعنى أنه جزء من الصورة أو هو خلفية الصورة.

فهمي هويدي


Weiter zum Zitat


« erste vorherige
Seite 6 von 7.
nächste letzte »

©gutesprueche.com

Data privacy

Imprint
Contact
Wir benutzen Cookies

Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.

OK Ich lehne Cookies ab