وجد اخيرا الفتاة التى بحث عنها طويلا. التى لم يتزوج عندما لم يجدها كان ممكن ان يتزوجا وينجبا اطفالا ويكون هو سبب وصل هذا الجسم الجميل بحركة الحياة التى لا تتوقف كانت ستغير حياتة كما سيطيل هو امد حياتها
محمد المنسي قنديلهكذا الامر فى بلدتنا دائما عندما يتجمع الناس لاى غرضيتحول الامر الى مظاهرة. وما دامت هناك مظاهرة فان كل الجروح القديمة تتفتح وكل المطالب المؤجلة تتأجج
محمد المنسي قنديلتعالت اصوات الاحتجاجات والشتائم ولكن العساكر بطبيعة الحال ومنذ ان اصبحوا عساكر لا يعرفون طريقة اخرى للتعامل مع الناس
محمد المنسي قنديلكانت اعمدة الانارة تنطفىء لايام كويلة دون سبب ثم تضىء فجاة دون تدخل من احد كأن لها ارادتها الخاصة
محمد المنسي قنديلكل شىء جامد هؤولاء العمال الذين يعملون على الماكينات نفسها ويطالبون بالمطالب نفسها ولا يستجيب لهم احد حوادث القطارات والسيارات التى تحدث بالطريقة ذاتها وفى الاماكن نفسها الرؤساء الذين لا يتغيرون حتى اصبحوا اشبهة بالجبال والسحب والانهار جزءا من حقائق الطبيعة.. كل شىء يتكرر ب نفس المنوال والكيفية هذة ليست حياة انة الجمود الذى يقود الى التحلل لقد استغللنا براعتنا كمصريين وما نملك فى مهارات التحنيط لنجعل الجمود يدوم طويلا
محمد المنسي قنديلالمصريين القدماء الذين لم نعد ننتمى اليهم كانوا يتركون النساء الجميلات موتى لاربعة ايام كاملة قبل ان يقوموا بعملية التحنيط هل كانوا فى هذة المدة يكتفون بالنظر الى اجسادهن الساكنة؟ كان البعض يعتقد ان روح الفتاة العذراء لن تستكين فى العالم الاخر ما لم تمارس الجنس ولو مرة واحدة لذلك كانوا يقيمون حفلة عرس حول جثتها ويقوم رجل بمضاجعتها كان الامر يتعدى الشهوة الشاذة العابرة ربما كتانت تتم المضاجعة كنوع من الاتصال بعالم الموتى انها الرغبة الازلية للانسان
محمد المنسي قنديلكان مثل كل الحلاقين ما ان تبدأ اصابعة بالتلاعب بالمقص حتى يبدا لسانة بالتحرك بالكلام كان هناك عصبا واحد بربطهمها معا
محمد المنسي قنديلهؤلاء الابالسة الصغار لماذا لا يضحكون؟ لماذا شبوا مل ابائهم يحملون السحن الكئيبة التى لا ترتاح الا فى العبوس ورفض البهجة؟ مهرج مثلى كان من المفروض ان يصبح سر بهجة هذة المدينة يفجر الضحك فى طرقاتها وتذكر ثيابة الملونة الجميع ان هناك شمسا جديدة كل يوم
محمد المنسي قنديلرايت اناسا يموتون من كثرة الضحك وهى ماتت من فرط الحب الموت ملىء بالحماقات ولكنة فى النهاية موت
محمد المنسي قنديلتتغير وجوه الطلبة وترحل الاساتذة ويترقى الظباط ويبقى المخبرون واضحين ظاهرين سلطتهم مطلقة لانها خفية ولا يحدها قانون
محمد المنسي قنديل« erste vorherige
Seite 40 von 49.
nächste letzte »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.