إنه بلد غريب، لا يخضع لأي نظام نعرفه، يُعذبك بالعيش فيه، ولكنه يهبك الفرصة التي لا تتخيل وجودها.
محمد المنسي قنديلأتسألني عن أبي "يا نور الله"؟ ماذا يمكن أن أقول عنه، هل تعرف لماذا خلق الله الآباء؟ أنهم غصتنا وشعورنا بالذنب، خاصة وأنت تراهم دوما يرفعون السماء على أكتافهم حتى لا تنطبق علينا، لا يقولون لك صراحة ماذا يريدون منك، ويرفضون ان تمد لهم بيد العون حتى يزيدوا من معاناتك.
محمد المنسي قنديلولكن ما أن تقع في محيط عينيها وفى مسمع صوتها حتى تصبح أسيرا لها، إنها تلك الفتاة التي تحول تفاصيل الحياة العادية وتحيطها بهذا القدر من البهاء.
محمد المنسي قنديلإنه شئ غير إنساني أن تمتلك روحاً تهفو إلي لمسة من الحب ولا تجد من يأبه بها
محمد المنسي قنديلDas Zitat auf Deutsch anzeigen
Das Zitat auf Französisch anzeigen
Das Zitat auf Italienisch anzeigen
لم تبق في عينيها دمعة تذرفها , تركت العربة الأخيرة المحطة ولم يبق لها غير الإنتظار , هل يجديها ذلك ؟
محمد المنسي قنديلDas Zitat auf Deutsch anzeigen
Das Zitat auf Französisch anzeigen
Das Zitat auf Italienisch anzeigen
لقد رأيت أناساً يموتون من كثرة الضحك , وهي ماتت , من فرط الحب , الموت ملئ بالحماقات , ولكنه في النهاية ...موت
محمد المنسي قنديلDas Zitat auf Deutsch anzeigen
Das Zitat auf Französisch anzeigen
Das Zitat auf Italienisch anzeigen
حين ذهبت لدراسة القانون في أوروبا، اكتشفت انهم لا يعرفون عنا شيئاً، يعرفون ان هناك بلادا اسمها مصر ذكرها الكتاب المقدس، قاموا بغزوها ذات يوم و اخذها منهم الانجليز، يسكنها اناس بلا اسماء، ولا وجوه، ولا تاريخ، كتل من العجماوات، إذا نطقوا الفرنسية اثاروا استغرابهم، و إذا حفظوا قانونهم المدني عد ذلك بمثابة المعجزة، كل ما أردته يا "عائشة" هو أن نستعيد اسماءنا، أن يعرفوا أننا اّدميون، لنا شخصياتنا المتفردة، و أحزاننا ز مسراتنا، كنت أريد أن يتعرف المصريون هم أيضاً علي أنفسهم، إنها مأساة يا بنتي أن تنظري إلي المراّة فلا ترين وجهك ولا تتعرفين عليه، كنت أريد أن يشعر المصريون بوجودهم، و ألا يموتوا بهذه الكثافة، لقد ماتوا و هم يحفرون القناة، و ماتوا في حرب "عرابي"، و ماتوا من الفيضانات و الأوبئة و الكوارث، ولا أحد يهتم بموتهم، لأنهم يتحولون من شخصيات إلي أرقام، لا مصائر للأرقام، ولا دية لها، ولا حتي وقفة عابرة للتأمل أو الرثاء ... كل من حكموا مصر لم يعتقدوا يوماً أن لنا أسماء ... يجب أ يعرف الجميع أننا لسنا أعشاباً برية تنمو علي ضفة النيل، أريدهم فقط أن يعرفوا أننا بشر ، لنا ذواتنا المستقلة، و شخصياتنا المتفردة ... و لسنا مجرد أرقام ..
محمد المنسي قنديللم تكن طشقند تطل على بحرٍ ما ولكنها كانت تملك سماءً مفتوحة رائقة الزرقة. مدينة من السهل التخفي فيها وسط مزيج من الأعراق المختلفة والألسن المتداخلة. تخفي تفاصيلها مساحات كثيفة من الخضرة ونصب من المباني الإسمنتية.
محمد المنسي قنديلStichwörter: طشقند-أوزبكستان
الإسلام غريبٌ ونحن أكثر غربة.
محمد المنسي قنديللقد مرت أعوام كثيرة دون أن يتغير شىء
حتى نسينا أن الزمن يمر
« erste vorherige
Seite 46 von 49.
nächste letzte »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.