في الغرب إضافة إلى الاسم الانجليزي يعطى كل طفل يهودي اسما عبريا يستخدم لشعائر الدين . وغالبا ما يكون الاسم العبري اسما لأحد الأقارب المتوفين حديثا ويتم الإعلان عن الاسم العبري للطفل الذكر أثناء مراسم الختان , في حين أن المولودة الأنثى يعلن عن اسمها العبري في المعبد أثناء أول سبت بعد ميلادها , أو في احتفال تسمية المولودة
طارق السويداننشأت اللغة العبرية القديمة في أرض كنعان حتى قبل قدوم بني إسرائيل إليها , ولما قدم بنو إسرائيل إلى مصر حوالي القرن الثالث عشر قبل الميلاد , كانوا يتكلمون بلهجة قريبة من اللغة الآرامية القديمة , فاستخدموا لغة مصر (لغة كنعان)
طارق السويداناللغة العبرية ليست لغة العبريين جميعا (بني أدوم , وموآب , وعمون) , بل هي لغة فرع واحد من فروعهم وهو فرع بني إسرائيل , لذلك إذا أطلقت دلت على لغة الإسرائيليين
طارق السويدانإن عدم العمل يوم السبت فرض لا يجوز لأي كان مخالفته مهما كانت الظروف , ويحرم القيام فيه بأية أعمال كالطبخ والتنظيف , أو البيع والشراء , أو النقل والحمل والمشي الزائد عن الحد والسفر , والكتابة وإشعال النار أو حتى القتال
طارق السويدانمن لم يتعظ بالتاريخ صفعه التاريخ
طارق السويدانتشير الأرقام والإحصائيات إلى أن أكثر من 650 ألف فلسطيني قد دخلوا الأسر منذ بداية عام 1967 (ما يعادل ثلث السكان) فلا يكاد يخلو بيت أو عائلة فلسطينية من تجربة الأسر المريرة لدى المحتلين الإسرائيليين كما بثت قناة الجزيرة هذا الإحصاء في 2005
طارق السويدانورد في تقرير لعضو الكنيست (زهافا جلئون) رئيس كتلة ميرتس في الكنيست الإسرائيلي أواخر عام 2001 أنه يوجد ما لا يقل عن ثمانية سجون لا تصلح لأن يمكث فيها بنو البشر
طارق السويدانإن الوقوف على وصف هذه المذبحة (صبرا وشاتيلا) يأخذ مجلدات وكتبا لاعجالة بسيطة هنا. ولا يسع الإنسان إلا أن تبكي مقلتاه على مارتكب بحق الإنسانية على مرأى من العالم ومسمع.
طارق السويدانالمبدع فقط هو الذي يقدم للآخرين تطلعاتهم بما يحبون ويشتهون، ألا ترى في أمور الحياة مثله، ويبتعد من التصنّع في عمله، وليس في ضميره ما يؤنبه ولو كان هذا خفياً.. سواءً في كاتب مقالة، أو محرر صحيفة، أو خطيب، أو تاجر، أو عامل في صفوف العمل، أو معلم في العلوم والمهن، أي أن الإبداع عام ينطبق على جميع الأعمال، ويريده كل إنسان سوي، يستعلي بإنسانيته على شح الذات والأنانية..
طارق السويدانالامم يعتريها الوجود والفناء، والتاريخ يحدثنا عن أعمار الأمم، فمنها من بقي عشرات السنين ثم اندثر وباد، فمثلا اليونان امتد عمرها قرابة 500 عام ثم فقدت وجودها الثقافي فابتلعتها ثقافات أخرى، أما الثقافة الإسلامية فقد مضى عليها قرابة 15 قرناً وما زالت قائمة شامخة، وهي التحدي الوحيد لزعماء الغرب، فهي كالشجرة الطيبة أصلها ثابت وجذورها ضاربة في أعماق الأرض، إن الشعوب لا تُفنى جسديا ومادياً ولكنها تفنى ثقافياً.
طارق السويدانStichwörter: history humanity culture التاريخ الثقافة
« erste vorherige
Seite 3 von 5.
nächste letzte »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.