لن أكتب روايةً مطلقًا، على الأقل لن أسمَحَ لحرفي أن يضِيع بين كل هذا القيء الروائيّ!
أتصدّق أنهم أصبحوا 46 روائيًا في شعب لا يقرأ أصلًا!!
النوايا الطيبة لا تكفي دائماً
هديل الحضيفلدى ذلك الشئ الذى لا أستطيع تسميته، لكنه يشبه ما في جندى مهزوم، يعود وحيداً إلي بيت لم يعد له فيه أحد..
هديل الحضيفمن يكتشف لي متعة أخري؟
.
من يصنع الأشياء الصغيرة التى توقد الدهشة؟
من يلمس التفاصيل الغائبة وسط سطور رواية بليدة؟
من يكشف الوجوه التى أخفتها تجاعيد زمن طويل؟
من الذي يقتل ملل هذا اليوم المتناسل؟
امنحوني غرفتي دون طرق بابها ،
امنحوني طمأنينة عدم الاستجابة للنداءات المتكررة ..
و راحة التجاهل التام ،
أنا بحاجتي فـ (هبوني نفسي) !
شكرا لك يا (الله) لأنى فى كل مرة أحاولُ الصعود اليك تنزل الي وتهمس فى أذنى “لستَ وحدك
وما كنت يوماً وحدي يا (الله) وأنتَ معي
أشياء تبقى ، بعد أن تمارس الدروب هوايتها المحببة في تغييب الأصدقاء ، وبعد أن يغدو لقاؤهم على نواصي الطرق .. متباعداً متقطعاً .
هديل الحضيفللوطن معي حكاية قديمة ..نادراً مايكون الوطن تراباً في عرفي الخاص .
أحياناً يتخذ هيئة قلوب تنبض ..وثمّة أوطان تأتي على شاكلة أرواح شفافة ،تُحلق في مدىً من نور .
وأحياناً أُخر ، يأتي الوطن كزمنٍ ولّى .. ولم يعقب!
وحين تتضاءل الحياة ، وتغدو على وشك التلاشي ، يغدو الوطن نقطة بالغة الصغر !
Stichwörter: با
ولأن الرسائل لا تأتي و لأن خطى سعاة البريد تثاقلت كثيراً
قبل أن تترهل أجسادهم بما يكفي لئلا يصلوا أبداً
و لأن وقتي غدا أطول من الانتظارات،فقد قررت أن أمضيه
في اختلاق المواعيد..مواعيد نهاية لمشاريع لم أبدأ بها بعد:
آخر موعد للعثور على غريب يبحث عني
آخر موعد لمفاجأة عيد ميلاد متأخرة
آخر موعد للحلم ، آخر موعد للموت
الوقت يمضغ الساعات على مهل ،و الحكايات توشك على النفاد،
و أنا ..
وحيدة و آفتقدك
« erste vorherige
Seite 5 von 12.
nächste letzte »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.