المجد لا يُنال إلا بنوع من البذل في سبيل الجماعة وبتعبير الشرقيين في سبيل الله أو سبيل الدين ، وبتعبير الغربيين في سبيل المدنية أو سبيل الإنسانية
Abd al-Rahman al-Kawakibiالناس وضعوا الحكومات لأجل خدمتهم , والاستبداد قلب الموضوع , فجعل الرعية خادمة للرعاة , فقبلوا و قنعوا.
Abd al-Rahman al-Kawakibiوالخلاصة أن البدع التي شوشت الإيمان وشوهت الأديان تكاد كلها تتسلسل بعضها من بعض , وتتولد جميعها من غرض واحد هو المراد , ألا وهو الاستعباد.
Abd al-Rahman al-Kawakibiالاستبداد لو كان رجلاً وأراد أن يحتسب و ينتسب لقال : أنا الشر , وأبي الظلم , وأمي الإساءة, وأخي الغدر , وأختي المسكنة , وعمي الضر , وخالي الذل , وابني الفقر , وبنتي البطالة , وعشيرتي الجهالة , ووطني الخراب , أما ديني وشرفي و حياتي فالمال المال المال.
Abd al-Rahman al-Kawakibiالتمجد خاص بالإدارات المستبدة وهو القربى من المستبد بالفعل كالأعوان والعُمّال ، أو بالقوة كالملقبين بنحو دوق وبارون...
Abd al-Rahman al-Kawakibiبين الاستبداد والعلم حربٌ دائمة وطرادٌ مستمرٌ ، يسعى العلماء في تطوير العقول ويجتهد المستبد في إطفاء نورها والطرفان يتجاذبان العوام
Abd al-Rahman al-Kawakibiالمجد : هو إحراز المرء مقام حب واحترام في القلوب , وهو مطلب طبيعي شريف لكل إنسان
Abd al-Rahman al-Kawakibiالمستبد في لحظة جلوسه على عرشه ووضع تاجه الموروث على رأسه يرى نفسه كان إنساناً فصار إلهاً.
Abd al-Rahman al-Kawakibi ومن طبائع الاستبداد : أن الأغنياء أعداؤه فكراً وأوتاده عملاً , فهم رَبائط المستبد , يذلهم فيئنون،
و يستدرهم فيحنون , ولهذا يرسخ الذل في الأمم التي يكثر أغنياؤها .
الاستبداد يضطر الناس إلى استباحة الكذب والتحيل والخداع والنفاق والتذلل , وإلى مراغمة الحس وإماتة النفس ونبذ الجد وترك العمل، وينتج من ذلك أن الاستبداد المشؤوم هو يتولى بطبعه تربية الناس على هذه الخصال الملعونة . بناءً عليه يرى الآباء أن تعبهم في تربية الأبناء التربية الأولى على غير ذلك لا بد أن يذهب عبثاً تحت أرجل تربية الاستبداد
Abd al-Rahman al-Kawakibi« erste vorherige
Seite 14 von 17.
nächste letzte »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.