هذه طبيعة الانسان في كل زمان ومكان. فهو يطلب العدل حين يكون محروماً منه, فإذا حصل عليه بخل به على غيره.
علي الوردي Ali Al-Wardiوهذه عبرة لنا نحن المسلمين في عهودنا الحاضرة.. حيث يجب علينا أن ننظر في مصالحنا العامة نظراً موضوعياً ونكون بذلك مجتهدين لا نتقّيد بما ورد في القرآن أو الحديث من أحكام قد تنافي مقتضيات ظروفنا الراهنة ص192
علي الوردي Ali Al-Wardiفان الذي ينشأ في بيئة اجتماعية معية ويربّى على تقاليدها ومقاييسها الفكرية يصعب عليه أن ينظر في الأمور نظراً مجرداً.
إن المقاييس الفكرية الخاصة بمجتمعه قد انغرزت في عقله الباطن وأصبحت توجّه تفكيره محاط باطار لا شعوري. هو يظن بأنه حر في تفكيره وهو واهم في ذلك, إذ أنه لا يختلف في قيوده الفكرية عن غيره من الناس. ص 230
كلفت المدنيات القديمة البشر ثمناً غالياً. فهي كانت تقدماً مادياً يصاحبه تأخر اجتماعي. ص264
علي الوردي Ali Al-Wardiإنَّ "المثل العليا" التي تدعو إليها أحزاب المعارضة لا يمكن تحقيقها على هذه الأرض. فائدتها أنَّها تستخدم سلاحاً ضد من تُسوِّل له نفسه العبث بمصالح الأُمَّة. فليس من المعقول أن يأتي يوم على هذه الأرض يستطيع الناس فيه أن يحققوا تلك المثل تحقيقاً كاملاً.
علي الوردي Ali Al-Wardiأبطال التاريخ لا أهمية لهم إلّا من حيث مبادؤهم الاجتماعية التي كانوا يسعون وراءها
علي الوردي Ali Al-Wardiو الواقع أن معظم الثورات ذات طبيعة مزدوجة علي هذا المنوال ولا تلام في ذلك. فمن طبيعة الأنسان ان يطالب بالعدل و لا يطبقه علي نفسه. والمفروض في الحاكم العادل أن يستجيب لمطالب الناس دو أنينظر الي أعمالهم او يلومهم عليها. وبهذا تتقدم الحضارة البشرية تقدما الا الامام
علي الوردي Ali Al-Wardiالتاريخ لا يسر على أساس التفكير المنطقي. إنه بالأحرى يسير على أساس مافي طبيعة الإنسان من نزعات أصيلة لا تقبل التبديل. ص268
علي الوردي Ali Al-WardiDas Zitat auf Deutsch anzeigen
Das Zitat auf Französisch anzeigen
Das Zitat auf Italienisch anzeigen
أولئك يهتفون: إلى الأمام! وهؤلاء يهتفون: إلى الوراء! ولعلهم يفعلون ذلك لكي يخدروا الناس ويشغلوا أذهانهم عن النظر في مشاكلهم الراهنة التي هي ليست إلى الأمام ولا إلى الوراء. ص 269
علي الوردي Ali Al-WardiDas Zitat auf Deutsch anzeigen
Das Zitat auf Französisch anzeigen
Das Zitat auf Italienisch anzeigen
« erste vorherige
Seite 47 von 47.
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.