يا خالق الموت، دعني قليلاً.. وشأني
Mahmoud Darwishلا شيء يوجعني في الغياب سوى عزلة الكون
Mahmoud Darwishسأبحث في الميثولوجيا وفي الأركيولوجيا وفي كل جيم عن اسمي القديم
ستنحاز إحدى إِلهات كنعان لي، ثم تحلف بالبرق: هذا هو ابني اليتيم
إن كان هذا الطريق طويلاً
فلي عَمَلٌ في الأساطير
هل رقصت مع الملائكةِ الصغارِ وأنت تحلمُ؟
هل أضاءتك الفراشةُ عندما احترقت بضوء الوردة الأبدي؟
هل ظهرت لك العنقاءُ واضحةً...
وهل نادتك باسمك؟
هل رأيت الفجر يطلع من أصابع من تُحبُّ؟
وهل لمستَ الحُلمَ باليد،
أم تركت الُحلمَ يحلُمُ وحدهُ،
حيث انتبهت إلى غيابك بغتةً؟
ما بين ضفتين أسافر //
ما بين دمعتين
يحملني الحنين إلى بلد حميم
وطلقتين
ويسفّرني الهواء الى امرأة دافئة
منذ عام أكتبها
وتمحوني في لحظتين
سيجيء يَوْمٌ آخرٌ , يومٌ نسائيٌّ
شفيفُ الاستعارةِ , كاملُ التكوين ,
ماسيٌّ زفافي الزيارةِ مُشْمِسٌ’
سَلسٌ ’ خَفيفُ الظلِّ. لا أحدٌ يُحِسُّ
برغبةٍ في الانتحار أَو الرحيل. فكُلّ
شيء, خارج الماضي, طبيعيٌّ حقيقيٌّ
قلتُ: ما الشعْرُ؟... ما الشِعْرُ في
آخر الأمر؟
قال: هو الحَدَثُ الغامضُ’ الشعرُ
يا صاحبي هو ذاك الحنينُ الذي لا
يُفسَّرُ ’ إذ يجعلُ الشيءَ طيفاً’ وإذْ
يجعلُ الطَّيْفَ شيئاً. ولكنه قد يُفَسِرُ
حاجَتَنا لاقتسامِ الجمال العُمُوميِّ
كم من الوقت
انقضي منذ اكتشفنا التوأمين: الوقت
والموت الطبيعيٌ المرادِف للحياة؟
!ولم نزل نحيا كأنٌ الموت يخطئنا
كلٌ نهْرٍ سيشربه البحر والبحر ليس بملآن ، لاشيء يبقي علي حالِهِ ! كلٌ حيٌ يسير إلي الموت والموت ليس بملآن .
Mahmoud Darwish« erste vorherige
Seite 15 von 100.
nächste letzte »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.