هــوَ الحــب، كــالمــوج
تكـــرار غبطتنـا بالقديـم – الجديــد
ســريــع، بطــئ
بــريء كظبــي يســابـق دراجــة
وبذيء ... كــديــك
جــريء كــذي حـاجــة
عصبــي المــزاج رديء
هــادئ كخيـــال يـرتــب ألفـاظـه
مظلــم، معتــم ... ويضــيء
فــارغ وملــيء بأضــداده
أَعطنا، يا حبّ، فَيْضَكَ كلَّه لنخوض
حرب العاطفيين الشريفةَ، فالمناخ ملائم،
والشمس تشحذ في الصباح سلاحنا،
يا حبُّ لا هدفٌ لنا إلا الهزيمةَ في
حروبك.. فانتصرْ أَنت انتصرْ، واسمعْ
مديحك من ضحاياكَ: انتصر سَلِمَتْ
يداك وَعدْ إلينا خاسرين... وسالما
قلبي ليس لى ...
ولا لأحد.
لقد استقل َّ عنى
دون أن يصبح حجراً.
منبهاً إلى ما يتساقط من أحلامى،
أَمنع عطشي من الإسراف
فى طلب الماء من السراب.
أعترفُ بأنى تعبت من طول الحلم
الذى يعيدنى إلى أوله وإلى آخري،
دون أن نلتقي فى أى صباح.
سأصنع أحلامى من كفاف يومى لأتجنب الخيبة
إذا انكسر إطارُ اللوحة،
بسبب هزة أرضية خفيفة،
تحمل اللوحة إلى صانع أُطرٍ ماهر،
فيضع لها إطاراً ربما أجمل.
أما إذا تشوهت اللوحة،
بسبب خلل فنى أصلى،
وبقى إطارها سليماً
فلن تحتاج إليه
إلا إذا نقص الحطب فى المدفأة.
كذلك الفكرة : إذا انكسر إطارها
وجدت لها إطاراً أقوى وأصلب.
أما إذا انكسرت الفكرة،
فلن يكون إطارها السليم
غير ذكري حزينة،
تحتفظ بها كما
يحتفظ راع خائب
بجرس كبش من قطيعه،
افترسته الذئاب
وكان غَدٌ طائشٌ يمضغُ الريح
خلفهما في ليالي الشتاء الطويلةْ
وكان جنودُ يُهُوشُعَ بن نونِ يبنون قَلْعَتَمْ من حجارة بيتهما
وهما يلهثان على درب "قانا" : هنا
مرَّ سيَّدُنا ذاتَ يومٍ . هنا
جَعَلَ الماءَ خمراً. وقال كلاماً
كثيراً عن الحبّ، يا ابني وتذكّر
غداً .. وتذكّرْ قلاعاً صليبيَّةً
قَضَمَتْها حشائش نيسان بعد رحيل الجنود ...
سأكون يوماً ما أريد
Mahmoud Darwishمقهى وانت مع الجريدة جالس
في الركن منسياً ، فلا أحد يهين
مزاجك الصافي ،
ولا أحد يفكر باغتيالك
كم أنت منسي وحر في خيالك!
لا أنام لأحلم - قالت لهُ -
بل أنَام لأنساك ..
في البيت أجلس ، لا سعيداً لا حزيناً
بين بين ..
ولا أُبالي
ان علمت بأنني ..
حقاً أنا ... أولا أحــد !
« erste vorherige
Seite 22 von 100.
nächste letzte »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.