وأَنا المُسَافِرُ داخلي
وأَنا المُحَاصَرُ بالثنائياتِ ،
لكنَّ الحياة جديرَةٌ بغموضها
وبطائرِ الدوريِّ …
لم أُولَدْ لأَعرفَ أَنني سأموتُ ، بل لأُحبَّ محتوياتِ ظلِّ
اللهِ
يأخُذُني الجمالُ إلى الجميلِ
وأُحبُّ حُبَّك ، هكذا متحرراً من ذاتِهِ وصفاتِهِ
أَنتِ حقيقتي ، وأَنا سؤالُكِ
لم نَرِثْ شيئاً سوى اسْميْنَا
وأَنتِ حديقتي ، وأَنا ظلالُكِ
عند مفترق النشيد الملحميِّ …
ولم نزل نحيا كأنَّ الموتَ يُخطئنا ،
Mahmoud Darwishيقول على حافّة الموت: لم يبق لي موطئ للخسارة،
حرٌّ أنا قرب حريتي،
وغدي في يدي..
سوف أدخل، عما قليل، حياتي
وأولد حُرّاً بلا أبوين،
وأختار لاسمي حروفاً من اللازَوَرْد.
صرنا أقلّ ذكاءً،
لأنّا نحملق في ساعة النصر: لا ليل في ليلنا المتلألئ بالمدفعية
أعداؤنا يسهرون، وأعداؤنا يشعلون لنا النور في حلكة الأقبية.
السماء رصاصية في الضحى،
برتقالية في الليالي.
وأما القلوب فظلت حياديَّة مثل ورد السياج.
هنا، عند منحدرات التلال، أمام الغروب وفوهة الوقت،
قرب بساتين مقطوعة الظلِّ،
تفعل ما يفعل العاطلون عن العمل: نربي الأمل.
قالَ لي كاتبٌ ساخر :
لو عرفتُ النهاية منذ البداية ،
لم يبق لي عملٌ في اللغة .
كلما جاء الأمس، قلت له:
ليس موعدنا اليوم، فلنبتعد وتعال غدا.
كلُّ موتٍ،
وإن كان منتظراً
هو أول موت،
فكيف أرى
قمراً
نائماً تحت حجر ؟..
« erste vorherige
Seite 29 von 100.
nächste letzte »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.