المسألة الحادية والعشرون: وهي: هل النفس واحدة أم ثلاث؟
لأن الله يقول: ﴿يا أيتها النفس المطمئنة﴾ ويقول: ﴿ولا أقسم بالنفس اللوامة﴾، ويقول: ﴿إن النفس لأمّارة بالسوء﴾، فهي مطمئنة ، ولوامة ، وأمارة.
الجــواب: أنها نفس واحدة ، ولكن لها صفات ، فتسمى باعتبار كل صفة باسم، فتسمى (مطمئنة) باعتبار طمأنينتها لربها بعبوديته ومحبته ، وتُسمى (لوامة) لأنها تلوم صاحبها على التفريط ، وتُسمى (أمّارة) لأنها تأمره بالسوء ، وهذا من طبيعتها إلا ما وفقها الله وثبتها وأعانها.
ثلاثة امور لا تضيّع بها وقتك: التحسّر على ما فاتك لأنه لن يعود، ومقارنة نفسك بغيرك لأنه لن يفيد، ومحاولة إرضاء كل الناس لأنه لن يكون!
ابن قيم الجوزيةوتعر من ثوبين من يلبسهمـا يلقى الردى بمذلة وهـوان
ثوب من الجهل المركب فوقه ثوب التعصب بئست الثوبان
وتحل بالانصاف أفخر حلة زينت بها الأعطاف والكتفان
والعبد أضعف من أن يتجلد على ربه والرب تعالى لم يرد من عبده أن يتجلد عليه بل أراد منه أن يستكين له ويتضرع إليه وهو تعالى يمقت من يشكوه إلى خلقه ويحب من يشكو ما به إليه وقيل لبعضهم كيف تشتكى إليه ما ليس يخفى عليه فقال ربي يرضى ذل العبد إليه.
ابن قيم الجوزيةTags: الصبر-البلاء-المصائب
الحب و الإرادة أصل كل فعل و مبدؤه,و البغض و الكراهة أصل كل ترك و مبدؤه, و هاتان القوتان في القلب أصل سعادة العبد و شقاوته
ابن قيم الجوزيةكلما كانت النفوس أكبر والهمة أعلى، كان تعب البدن أوفر وحظه من الراحة أقل، والزمن يمضي وحظك منه ما كان في طاعة الله
ابن قيم الجوزيةالدّين كله خُلق ، فمن فاقَك في الخلق ،فاقَك في الدّين.
ابن قيم الجوزيةمن ظن ان الباطل سينتصر على الحق ،، فقد أساء الظن بالله
ابن قيم الجوزيةو من قواعد الشرع و الحكمة – أيضًا – أنه من كثرت حسناته و عظمت و كان له في الإسلام تأثير ظاهر فإنه يحتمل منه مالا يُحتمل من غيره ، و يعفى عنه ما لا يُعفى عن غيره ، فإن المعصية خبث ، و الماء إذا بلغ القلتين لم يحمل الخبث، بخلاف الماء القليل فإنه لا يحتمل أي خبث
ابن قيم الجوزيةالنعم ثلاثة :١- نعمه حاصلة يعلم بها العبد
٢- نعمة منتظرة يرجوها
٣- نعمه هو فيها لايشعر بها
« first previous
Page 21 of 22.
next last »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.