أخطر ما يشل روح الإنسان وارادته.. هو الاقرار بالعجز قبل بدأ المسيرة..ولو أقر به كثيرون قبل البداية لما أصبحوا عظماء ولما حفروا أسماءهم في سجل التاريخ ولما أضافوا ما أضافوه إلى الحياة
عبد الوهاب مطاوعصدقني حين أقول لك: أنت حكاية كبيرة جداً.. لكنك لا تعرف أحياناً قدر نفسك..ولا تجيد في أحيان أخرى استخدام قدراتك ومواهبك.. وخسارة ألف مليون خسارة..أن تتنازل عن عرشك الذي أجلسك عليه ربك بالاستسلام لخور الارادة..أو الكسل والعجز..أو الفشل واليأس..أو نوازع الشر التي لا تليق بمن سجدت لجدّه الملائكة مثلك وبمن ينبغي أن يكون دائماً موضع التكريم والاحترام..لأنه إنسان!
عبد الوهاب مطاوعإن تعجلنا تحقيق الأهداف قبل موعدها الطبيعي قد يؤخر وصولنا إليها ويبعدها عنا بدلا من أن يقربها منا وإنه من الحكمة إلا نبالغ في التلهف على بلوغ آمالنا في الحياة فنسهم في إبعادها عنا بما نرتكبه من أخطاء التسرع وسوء التقدير التي تفسد علينا أهدافنا وتبعدها عنا
عبد الوهاب مطاوعنحن أمواج إن تسترح تمت " ..إذ أننا فيما يبدو لابد أن يكون لدينا دائما ما يجعل الراحة و اطمئنان القلب أملا نتطلع إليه دون تحقيقه , فإن عجز الواقع عن تقديم المنغصات التى تحرمنا من راحة البال .. تكفلت هواجس الإنسان و شكوكه بخلقها من العدم خلقا .. و عقل الإنسان قد يفضل فى بعض الأحيان أن يصدق ما يرغب المرء بهواجسه فى تصديقه, و ليس ما ينبغى له أن يصدقه اعتمادا على الواقع العملى.
عبد الوهاب مطاوعأحد فلاسفة الإغريق كان يقول إن كل شئ فى الحياة يتغير إلا قانون التغير نفسه ! فلماذا نتصور أن الحياة سوف تخالف هذا القانون فيما يخصنا نحن فقط فتبقى الأبواب دائما مسدودة .. و الاحلام بعيدة .
عبد الوهاب مطاوععلينا دائما أن نتقبل ما تاتى إلينا به المقادير و أن نتجاوز السؤال " لماذا " إلى السؤال ماذا نستطيع أن نفعل لكى نتغلب على آلامنا و مشاكلنا
عبد الوهاب مطاوعإن الحياة لا تتوقف أبداً ... و مياه النهر لا تكف عن الجريان .
عبد الوهاب مطاوعإن الخطأ ليس أن نعيش حياة لا نرضاها لكن الخطأ هو ألا نحاول تغييرها إلى الأفضل دائما
عبد الوهاب مطاوعان الانسان هو أعظم أعجوبة فى العالم وارادته هى التى تصنع الحياة..وهو قادر دائما على تحقيق المعجزات حين يريد وحين يتحرر من الجمود وحين يخرج من دائرة الشكوى والانين الى دائرة الحركة والعمل
عبد الوهاب مطاوعTags: صديقى-لا-تاكل-نفس
ومعظم مشاكلنا فى التعامل مع الآخريين تأتى من خطأ فى تفكيرنا نحن لا فلا تفكيرهم هم .
فنحن نفكر فى الناس كما لو كانوا مثلنا تماماً متطابقين معنا فى كل الصفات النفسية والأخلاقية
وبالتالى فإننا ننتظر منهم أن يتصرفوا معنا كما لو كانوا نحن وكنا هم
فإذا جاء ما ننتظره منهمم أقل مما نتوقعه صدمنا فيهم وتغيرت مشاعرنا تجاهم وخسرنا صفاء نفوسنا وربما خسرنا صداقتهم
ونكرر هذا الخطأ دائماً مع أن كل إنسان هو وحدة قائمة بذاتها
« first previous
Page 2 of 24.
next last »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.