فجأة تكشفت لي الحقيقة ، إذ وحده قهرنا الداخلي ، واِحتراقنا وذلنا يسمح لـ هؤلاء اللصوص أن يراكموا الملايين ..
هيفاء بيطاركنت أعى جرحى المخزون فى لا وعيى
وهو أن أنتهز الفرصة وأرد على الجلادين الذين
جلدونى يما بسياطهم
أرد عليهم وأكون جلادة مثلهم
أنتقم منهم بتشفى انسانة وقعت وزلت قدمها ...
لا ..أبدا
ليس شرفا
أن أكون
حقيرة وسافلة
وجلادة...
(خواطر فى مقهى رصيف)
كنت أحترم نفسى بعمق
أحس أننى انتصرت انتصارا ساحقا حقا على جلادى
على كل الجلادين ....
مدركة بحواسى كلها أن
التسامح وحده والحب
هما أعظم نصر للانسان ....
خواطر فى مقهى رصيف
لغة العيون هي الأساس في أي حوار بين البشر، وأن الكلام من دون تعبير العينين يكون ناقصا.
هيفاء بيطارابتسامتى ليست مجرد ابتسامة ساخرة، إنها ابتسامة من اكتشف الحقيقة و لو متأخراً، الحقيقة العارية الفجة القبيحة، لكن اكتشاف الحقيقة بحد ذاته هو اعظم هدف يمكن أن يسعى إليه الانسان، لأننا خارج نطاق الحقيقة نعيش فى سراب، نعيش مخدوعين، لذلك نصدم و نتألم و نتفاجأ، أما حين نختبر الحقيقة تماماً فلا شىء يفاجئنا و يؤلمنا، إلا طبيعة الحقيقة ذاتها خاصة اذا كانت شديدة المرارة.
هيفاء بيطاركل ما اعرفه أن هناك جوانب كثيرة فى حياتنا يجب أن تعرى و تُشرح بدقة، لأن فيها تشوهات هائلة، مرعبة، لا انسانية، و الافظع من ذلك أننا اعتدنا هذه التشوهات حتى اعتبرناها طبيعية، و هنا تكمن الخطورة.
هيفاء بيطارلا وعي لم يتناغم مع لا وعيه ...(خواطر في مقهى رصيف )...
البطالة أم الرذائل ..(صدمة قوية في الخاصرة)
إنه الزمن هاجس الإنسان الأبدي وخوفه، إنه ليس سوى فراغ يخافه الإنسان فيملؤه، كي يتلهى عنه، عن حقيقته...
أترانا نحتاج إلى صدمة أو شيء جديد يبهرنا، كي ننتبه كم هي مملة وفارغة أيامنا...
(الزمن)
لا وعي لم يتناغم مع لا وعيه ...(خواطر في مقهى رصيف )...
البطالة أم الرذائل ..(صدمة قوية في الخاصرة)
إنه الزمن هاجس الإنسان الأبدي وخوفه، إنه ليس سوى فراغ يخافه الإنسان فيملؤه، كي يتلهى عنه، عن حقيقته...
ولكن ألست الزمن الذي يبعدنا ويترك المسافة تزداد وتزداد. أويحفر حفرة تكبر مع مرور الأيام...
حين تدخل كلمة عادي إلى الحياة، تبدأ المأساة، أو المأسي التي تجرها العادة...
أترانا نحتاج إلى صدمة أو شيء جديد يبهرنا، كي ننتبه كم هي مملة وفارغة أيامنا...
(الزمن)...
قالت:الشرف، هو ألا أسمح لشهوة حيوانية أن تسيرني، الشرف هو أن أحب شخصاً وليس جسداً...
أن الحرية اختيار للحب والإنسانية، وعاهدت نفسها أنها مهما تألمت من وحدتها، فلن تعالجها أبداً بمورفين الجسد والشهرة بل بالحلم وحلاوة الانتظار... (النجاة)
كتفان مقوستان محنيتان من الذل، ربما من كثرة ركوب الباصات الصغيرة والتي صممت بطريقة تجبر راكبها أن ينحني حتى السجود في الصعود والنزول، ولطالما تساءلت لماذا صممت بهذه الطريقة!؟ ويجيب مؤكداً: ليعلمونا الانحناء والذل، لننظر إلى الأسفل دوماً، لتكون رقابنا مكسورة أبداً( الفصول الأربعة)...
إنَّ الألم منحني شجاعة الوقوف وحيدة. ما عادت الوحدة تخيفني. تذوقتُ مزاياها الكثيرة. لم يعد الأصدقاء يعنونَ لي شيئًا؛ فقد اكتشفتُ زيف العَلاقات البَشرية وسَطحيتها.
هيفاء بيطارلو تعرف كيف يتمدد الشوق بداخلي ما أن اسمع صوتك وكيف لم أعد أميز بين الألم والحب ... يبدو لي الحب بداية الألم ... أو لعل وخز الألم هو بداية الحب ... لأني منذ أحببتك صرت أشعر بثقل ألم غير واضح المعالم ..
هيفاء بيطار« first previous
Page 2 of 4.
next last »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.