و تبقين وحدك
صبحاً بعيني
إذا تاه دربي
فأنت الدليل
كان في عينيك شيئاً لا يخون
فاروق جويدةلم يا زمان الخوفِ
تأبى أن يكون لنا مكان
وعلى رغيف الخبز مات الحب وانتحر الوفاء
فالناس تبحث عن بقايا حجرة
عن ضوء صبح.. عن دواء
عن بسمة تاهت مع الأحزان و الشكوى
كأحلام المساء
حينما تنهار فينا ..
دهشة الأشياءِ ننسى
كل معنى للسؤال.
فلا البعد يعني غيابَ الوجوه
ولا الشوقُ يعرفُ .. قيد الزمان
ورأيت أن الحب يقتل بعضه"
فنظل نعشق.. ثم نحزن.. ثم ننسى ما مضى
و نعود نعشق مثلما كنا ليسحقناالجوى.
ما زلت تسألُ عن ديانتهم
وأين الشيخ..والقديسُ و الرهبان؟
هذي أياديهم تصافح بعضها
وتعود ترفع راية العصيان
يتظاهر العربي..والغربي
والقبطي والبوذي
ضد مجازر الشيطان
حين استوى في الأرض خلق الله
كان العدل صوت الله في الأديان
فتوحدت في كل شيء صورة الإيمان
و أضاءت الدنيا بنور الحق
في التوراةِ.. والانجيل .. والقرآن
الله جل جلاله .. في كل شيءٍ كرم الإنسان
لا فرق في لونٍ .. ولا دينٍ
ولا لغةٍ ولا أوطان
كل الذي في الكون يقرأ
سورة الإنسان
يرسم صورة الإنسان
فالله وحدنا, وفرق بيننا الطغيان
شــاخَ الزمانُ وطفلُكِ المجنون
مشتَـأقٌ لأولِ منــزلِ
مازالَ يطربُ للزمانِ الأولٍ
"شيءٌ سيبقى بيننــَا" و "حبيتي لا ترحلي
أنــا لم أكن نهرًا وظل طريقه
بل كنت دمــًّا ذاب في شريانِ
أنــا لم أكن في الأرض مــاءً جاريًا
بل كنتُ قلبــًا ضمّه جسدانِ
في مصرَ شريَانٌ يذوب صبــابَةً
والعشقُ داءٌ في رُبى السُودانِ
« first previous
Page 17 of 56.
next last »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.