ما أتعس أن يعيش الإنسان بثياب مبللة...خارجا لتوه من مستنقع...وألا يصمت قليلا في إنتظار أن تجف
أحلام مستغانمينحن ننتمي لأوطان لا تلبس ذاكرتها إلا في المناسبات، بين نشرة أخبار وأخرى. وسرعان ما تخلعها عندما تطفأ الأضواء، وينسحب المصورون، كما تخلع إمرأة أثواب زينتها
أحلام مستغانميالكاتب إنسان يعيش على حافة الحقيقة، ولكنه لا يحترفها بالضرورة. ذلك اختصاص المؤرخين لا غير...إنه في الحقيقة يحترف الحلم...أي يحترف نوعاً من الكذب المهذب.
والروائي الناجح هو رجل يكذب بصدق مدهش, أو هو كاذب يقول أشياء حقيقية.
قصص الصداقة القوية، كقصص الحب العنيفة، كثيرا ما تبدأ بالمواجهة والإستفزاز وإختبار القوى
أحلام مستغانميهنالك لوحات هي من السذاجة والبرودة بحيث تخلق عندك عقدة رجولة...وليس فقط عقدة إبداع
أحلام مستغانميالدوار هو العشق، هو الوقوف على حافة السقوط الذي لا يقاوم، هو التفرج على العالم من نقطة شاهقة للخوف، هو شحنة من الإنفعالات والأحاسيس المتناقضة, التي تجذبك للأسفل والأعلى في وقت واحد، لأن السقوط دائما اسهل من الوقوف على قدمين خائفتينّ
أحلام مستغانميإننا ننتمي إلى أمة لا تحترم مبدعيها وإذا فقدنا غرورنا وكبرياءنا، ستدوسنا أقدام الأُميّين والجهلة!
أحلام مستغانميهناك أناس ولدوا هكذا على جسر معلق. جاءو إلى العالم بين رصيفين وطريقين وقارتين. ولدوا وسط مجرى الرياح المضادة, وكبروا وهم يحاولون أن يصالحوا بين الأضاد داخلهم
أحلام مستغانميفهل قدر الأوطان أن تعدها أجيال بأكملها, لينعم بها رجل واحد؟
أحلام مستغانميهل اللغة أنثى أيضا؟ إمرأة ننحاز لها دون غيرها. نتعلم البكاء والضحك والحب على طريقتها؟ وعندما تهجرنا نشعر بالبرد وباليتم؟
أحلام مستغانمي« first previous
Page 5 of 170.
next last »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.