العقل يؤدي دوره حين يكون الجوّ صحوا , أما إذا حامت حوله سحب الغضب ؛ فإنه ينسكب ويضعف , ويصبح ذليلا تابع للعاطفة العاصفة
سلمان العودةإذا كان المصنع مبنياً بطريقة معوجّة ، وكانت القوالب غير منضبطة ولا منتظمة ، فلابج أن يكون الإنتاج معوجاً وغير منضبط ، وإصلاح المصنع وتصحيح قوالبه هو المتعين ، أما ملاحقة المنتج ، فردة فردة ، و واحدة تلو الأخرى لتعديلها ، فهو عمل شاق وقليل الجدوى.
سلمان العودةفصحاب الشتيمة الإلكترونية ربما أغراه وقوف الناس عنده بين مؤيّد و معارض ، وخيّل له أنه يصنع التاريخ !
سلمان العودةحين نتحدث عن إشكالية كثرة الاختلاف في واقع الأمة اليوم: العلمي والدعوي ، ويطالب البعض بالتوحد تحت رأي وعمل واحد ، فهنا نكون أمام إشكالية أعمق ، هي الظن بأننا لا يمكن أن نهدأ إلا عند الاتفاق ، أما في الاختلاف فلا سبيل إلى حفظ مقام الإخاء والحقوق.
سلمان العودةإن الجماهير التي تسمع وتقرأ للمعلماء والدعاء والمصلحين اليوم ، يجب أن تتربى على الحقائق ، وليس على القول المجرد الذي لا يكون له وضوح عند التراجع والاختلاف
سلمان العودةكان السلف يعظمون النص في قلوبهم ، حتى إن أحدهم لا يتجرأ على أن ينسب اجتهاده لنص ، خشية أن يكون الخلل في فهمه هو ، فيبقى النص متعالياً سامياً ، ما دام أن المسألة فيها أخذ و رد .
سلمان العودةإن النقد والحوار حين يتجرد عن أنظمة الأخلاق والعدل ، فإنه يتحول إلى معارك بشرية مفتوحة ، تمارس قوى الشر الكامنة في النفس اليشرية حركتها الطاغية في هذه المعركة باسم العلم ، أو الدين ، أو الحقوق.
سلمان العودةربما تكون مراجعة البعض لغيرهم من أقوى أدوات ترسيم الأخطاء و تثبيتها ، و أنت حين تغلط ضمن مسيرة قاصدة في الإصلاح و الخير و البر ، فترى من يأتي ليصادر كل حركاتك و خطواتك في الصراط المستقيم ، ويلاحق الأخطاء كما يلاحق الخطى ، فيرى في كل عثرة آية و إشارة ثم يحشرك في معركة يكون هو فيها ( الحق ) و أنت (الباطل) ، فهنا أي نفس بشرية تدعي أنها تقدر على التمالك و الانضباط، فضلاً عن القبول؟؟
سلمان العودةالعمل أساس نجاح الفرد ، أو فشله ، وأساس قوة المجموع أو ضعفه ، وأساس السعادة الدنيوية، وأساس النجاة الأخروية، وبالتعبير الشرعي ، فـ "العمل الصالح " هو القيمة المعتبرة ، والتي تترتب عليها آثارها المحمودة في العاجل والآجل .
والذي أعنيه تحديداً هو أهمية العمل كقيمة أساسية في الإسلام ، لحفظ الدين ، وعمارة الدنيا ، وأن وجوب العمل قاعدة ضخمة مستقرة ، تحتشد حولها مئات النصوص القرآنية والنبوية .
ليس من الرشد .. أن تصنف الناس إلى أعداء و أصدقاء وكأنك مركز الكون ! فهناك الكثيرون .. لم يعلموا بوجودك أصلاً
سلمان العودة« first previous
Page 4 of 40.
next last »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.