لسع الحِس ، الحِس يلسع
جبرا إبراهيم جبراتلك وكثير غيرها، قصص من هذه السيرة الذاتية تقتضي الأناة في السرد، والوقفات الطوال مع متعات وتباريح ونشوات هيأتني لغربة طويلة وانقلاب كبير في أساليب الحياة في انكلترا الخضراء، الضاجة يومئذ بقنابل الحرب، وصيحات الطلاب الكثيري الحركة والشرب والجدل، والطالبات البراقات العيون العريضات الشفاه، وصراخ الكتب التي رحت اشتريها بالعشرات، ذلك الصراخ الذي عايشته يوماً بعد يوم، بل ساعة بعد ساعة، مع صراخ داخلي كان يشتدُ بي آناً حتى البكاء والجنون وآناً حتى الصمت والذهول .
جبرا إبراهيم جبراTags: البئر-الأولى
مسكينة القيم كلها حين لا تصدر إلا عن هزيمة حياة.
جبرا إبراهيم جبرامن فستان امرأةٍ
ما انسابت يوماً ركبتانِ،
انسياب ركبتيك،
وما حملت ساقان قدّاً
كساقيك، سيدتي
أنت أنت الشجرة
وأنا الشمس انهال عليك،
وأنا الليل أخفيك أخيراً
كالسرّ في صدري
من غيرتي عليك
حالما أفيقُ ، أفكرُ في المرأة التي أحب ، هذه رياضتي الوحيدة
جبرا إبراهيم جبرالاأريد أن أكتب تاريخاً، ولا أريد أن أفلسف قضايا معينة. لكنني في الواقع أفعل هذه الأشياء كلها معاً. فأنا بانتقائي لأشخاص معينين أجعل من هؤلاء الأشخاص أناساً حقيقيين، ولكنني أعطيهم صفة مطلقة، وهذه الصفة المطلقة، قد تساعد القارئ على الشعور بأن ما يقرأه هو وثيقة اجتماعية، أو تاريخ، أو فلسفة، ولكنني في الواقع أقيم رموزاً في ذهن القارئ، تجعله يشعر بأنه دخل معي في أعماق لم تكن بحسبانه، دخل معي في متاهة، وفي الدائرة الحلزونية التي تقترب من جوهر الإنسان. لأننا في النهاية نبحث عن جوهر الإنسان. الإنسان مطلقاً و الإنسان العربي تحديدا
جبرا إبراهيم جبراTags: الفن-والحلم-والفعل
في الحياة غصات كثيرة, فيها الموت, وفيها المرض, فيها الخيبة بالأبناء, وفيها الخيبة بالآباء, فيها الشمس التي تحرق القفا، والبرد الذي يشل الأصابع, فيها الموت والقتل وخيانة الصديق، ولكننا نتحملها، إن شراً وإن خيراً نتحملها, ما دمنا نستطيع الإنتحار، فلابد من تحملها، و لابد من الإدعاء بالجلد والبطولة في تحملها
جبرا إبراهيم جبرافي الصميم نحن وحيدون ،حياتنا أشبه بالعلب الصينية : علبة داخل علبة و تتضاءل العلب حجما ، الى أن تبلغ العلبة الصغرى في القلب منها جميعا ، و إذا في داخلها - لا خاتم ثمين من خواتم ابنة السلطان ، بل سر أثمن و أعجب : الوحدة ".
جبرا إبراهيم جبراإنني في الرسم أناني شديد الإثرة..
أشعر بأنني مركز الحياة..
و إن كل ما حولي ليس إلا ظلاً..
و ليست له إلا حقيقة الظلال..
فعندما أرسم..
إنما أستحضر هذه الظلال لتتلاعب و تتمازج..
ثم تتلاشى..
كأنها لم تكن.
قلت لها : أنت نرجسية , اكبر نرجسية . تشتهين نفسك عن طريق مرآتي
جبرا إبراهيم جبرا« first previous
Page 4 of 4.
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.