لقد حاربنا إسرائيل وحطمنا خط بارليف وعبرنا سيناء دون أن ننقلب إلى حكومة إسلامية . وقد حاربنا التتار وهزمناهم ونحن دولة مماليك ..
وحاربنا بقيادة صلاح الدين القائد الكردى وكسرنا الموجة الصليبية ودخلنا القدس ونحن دولة مدنية لا دولة إسلامية ..
و كنا مسلمين طوال الوقت و كنا نحارب دفاعا عن الإسلام فى فدائية و إخلاص بدون تلك الشكلية السياسية التى اسمها حكومة اسلامية ..
و لم تقم للإسلام دولة إسلامية بالمعنى المفهوم إلا فى عهد الخلفاء الراشدين ثم تحول الحكم الإسلامى إلى ملك عضوض يتوارثه خلفاء أكثرهم طغاة و فسقة و ظلمة ..
لا تخدعونا بهذا الزعم الكاذب بأنه لا إسلام بدون حكم إسلامى فهى كلمة ظاهرها الرحمة و باطنها العذاب و الإسلام موجود بطول الدنيا و عرضها و هو موجود كأعمق ما يكون الإيمان بدون حاجة الى تلك الأطر الشكلية ..
أغلقوا هذا الباب الذى يدخل منه الانتهازيون و المتآمرون و الماكرون و الكذبة إنها كلمة جذابة كذابة يستعملها الكل كحصان طروادة ليدخل الى البيت الإسلامى من بابه لينسفه من داخله و هو يلبس عمامة الخلافة و يحوقل و يبسمل بتسابيح الأولياء ..
إنها الثياب التنكرية للأعداء الجدد ..
Tags: الاسلام-السياسي
ذلك الصحو الداخلي
ذلك النور غير المرئي في نفوسنا والذي نرى على ضوئه طريق الحق ونعرف القبح والجمال والخير من الشر
ثلاثة لا تسلم نفسك لها:
1- العادة
2- الروتين الممل
3- التشاؤم والنظرة السوداوية
لأنها تؤثر عليك أكثر بكثير مما تتخيّل
والإنسان السوي في حاجة دائماً إلى لحظات انفراد مع نفسه وخلوة مع فكره، وهي لحظات عزيزة لديه لا يحب أن يقتحمها عليه أحد. ص65
مصطفى محمودو الدنيا هى ارض الغربه و الاغتراب و البعد و الحجاب و الغفلة و الاسباب و التيه و الضباب ... و لا عبره فيها الا بلحظه الصحو و الفواق و الشعور بلوعة الفراق .. و الحنين الى اللقيا و الى بلد المحبوب ..و الى وطننا الاول عنده الذي جئنا منه و اليه نعود.
مصطفى محمودإن الحانوتى يسلب الموت كل هيبته بأن يجعله وظيفته وكذلك أنا .. أسلب الحياة كل بكارتها بأن أجعلها شُغلتى ..
مصطفى محمودالسبكي: أنا عاوز أفهم أنت بتضحك على إيه دلوقت ..
أحمد : بضحك على نفسي.. لأني عشت طول عمري أفرح و أزعل و أغضب و أثور و أتجنن و الآخر بموت و أنا مش فاهم حاجة .. مش فاهم ليه كنت باتشنج كدة و على إيه .. كله حايبقى بسوا الأرض كمان يوم و لا اتنين .. كان إيه لازمه الزعل دة كله .. أما كنت مغفل..
أحمد : مفيش حد عارف الحقيقة .. يبقى أعيش في الوهم أحسن .. حتى الوهم مش لاقيه .. مفيش حد بيهنينى عليه .. كل ما أخلق لنفسي وهم ألاقي اللي يصحيني منه و يقول لى اصحى .. اصحى .. أنت موهوم .. و أنت مالك يا أخي .. ما تسيبني في حالي .. لا ازاي .. إصحي .. إصحي .. أنت موهوم .. طيب فين الحقيقة .. مفيش حقيقة .. أنا تعبت .. عاوز أنام .. عاوز أحلم .. أحلم .. حلم طويل ما أصحاش منه
مصطفى محمودلإنسان بحكم كونه روح وجسد له طبيعتين متنازعتين، ولا يطعن في صدق الإنسان أن يعاني جذب الشهوة وجذب العفة في وقت واحد لأن هذه هي حقيقته..
أما الإستجابة لسفالة القلب بسفالة اليد بحجة الصدق فهي مغالطة شيطانية.. الإنسان اللي بيقاوم نوازعه الشريرة هو على الأقل إنسان ترجى نجاته وفيه أمل منه..
أما الإنسان اللي يستجيب لكل وسوسة بفعل فوري .. فهو إنسان انضم إلى فئة الحيوان وانتهى أمره..
خوف الله شجاعة
مصطفى محمود« first previous
Page 110 of 121.
next last »
Data privacy
Imprint
Contact
Diese Website verwendet Cookies, um Ihnen die bestmögliche Funktionalität bieten zu können.